غصة في الجوفِ وعويلٌ على قبرِ الشموخ
قرأتْ على صدْري آياً من الرثَاء
وفي عينيها إلتبسَ الرجَاء
ترفَق بنفسك ياهذا
إنني أُنثىٌ ماتعوّدت الخضوع
قدري أنْ ألقاكَ
فـــ عُذْرَاً على هذهـ الدموع
وتنسِجُ أنتَ أحلاماً
تُفصِّلُها دوني على ضوء الشموع
أورثتُ قلبك ماتراكمَ من السجود
أدْميتَ مفاصل أيامي
وأشقيتني سنواتٌ من الوعود
ظمئت روحي لمحياك الودود
ظناً مِنها أنكَ سوف تعود
قالتها وكفكفت الخدود
أنا راحِلة .... قد لا أعود
أوقف الوهم
الذي يمتد فوق دُجاك شمساً للسطوع
أنا مريم الحُرّة
وِجزْعِي فوق شاطئك ليس طلْقَاً للخضوع
أغمضُتُ جِفني خائراً وعاودتُ الركوع
بقلمــي