تأریخ التحریر: : 2017/8/6 10:50
{بغداد:الفرات نيوز} أتهمت وزارة الكهرباء المحافظين ورؤساء مجالس المحافظات بالضغط على دوائر توزيع الطاقة الكهربائية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة مصعب المدرس لوكالة {الفرات نيوز} ان "الوزارة تسعى الى تقديم الخدمات للمواطنين وخاصة الإشكالات التي حصلت في جانب الكرخ من بغداد، وهناك خطوط جديدة لنقل الطاقة الكهربائية ستدخل الى الخدمة قريباً من أجل رفد جانب الكرخ بطاقة إضافية بحدود تصل 335 ميكاواط" لافتا الى "إفتتاح الخطين وستشهد الساعات القليلة المقبلة ساعات إضافية للكرخ".
وأكد المدرس "نحن نتعامل مع الجميع بإيجابية سواء كان نائبا او مسؤولا او مواطنا عندما يتم التأشير على حالة سلبية"، مشيرا الى" وجود من يتعمد إيذاء المواطن فيوم الأربعاء الماضي تم استهداف خط { ميرساد الايراني - ديالى} الذي يغذي بغداد وديالى بطاقة 400 ميكا واط وفجر الخميس تم استهداف خط {مسيب جنوب بغداد} وهو ينقل الطاقة الى العاصمة والجمعة تم استهداف خط {ديالى-المنصورية}"، مبينا ان" هناك من تضرب مصالحهم بمجرد حل ازمة الطاقة الكهربائية".
وأوضح ان "طاقة الإنتاج وصلت الى 15 الفا و700 ميكا واط، وسيصل في الأيام القليلة المقبلة الى 16 الف ميغا واط بالمقابل هناك 60% حالة هدر؛ لكن الوزارة من خلال مشروع الخدمة والجباية ستنهي هذا الهدر".
وتابع المدرس ان "مركز السيطرة الذي تم انشائه في بابل بـ67 مليار دينار هو ليس مركز واحد بل سبع مراكز للسيطرة في {بابل والبصرة وواسط والانبار ونينوى والنجف الاشرف}؛ لتحقيق عدالة التوزيع أيضا" مبينا ان "محافظة بابل تصلها طاقة كهربائية بحدود 900 ميكاواط وساعات التجهيز مرضية بشاهدة رئيس مجلس المحافظة واعضائه".
وحول الاتهامات المتبادلة بين الحكومات المحلية ووزارة الكهرباء بشأن التجاوزات والالتزام بالحصص المقررة أوضح المدرس ان"وزارة الكهرباء هي وزارة خدمية تطبق قرارات مجلس النواب والوزراء وهكذا حالة موجودة والوزارة تلجا الى الهيئة التنسيقية العليا في مجلس الوزراء لحل هذا الاشكال".
وبين "هناك ضغط من قبل عدد من المحافظين ورؤساء مجالس المحافظات على دوائر التوزيع من اجل التجاوز على الحصص المقررة التي تؤثر بشكل سلبي على حصص بغداد والمحافظات خاصة الفرات الأوسط ولكن بزيادة القدرة الإنتاجية يجعل هذا الامر يمكن تجاوزه".
ولفت الى ان "الوزارة تعد المواطنين خلال بتجهيز سيكون مرضياً للمواطنين، وستقف وقفة جادة مع أهالي منطقة الشعلة".
وعن مدى تأثير المناطق العشوائية على منظومة الطاقة الكهربائية أوضح المدرس "بعد عام 2003 وبسبب أزمة السكن تم التجاوز على المناطق الزراعية واراضي الدولة فقط في العاصمة بغداد هناك {550} بناء عشوائي، بالإضافة بقية المناطق في المحافظات ولكن من حق المواطن ان يأخذ خدمات الوزارة شملت هذه المناطق بالتوزيع والمقاييس المؤقتة للسيطرة على هذه الاحمال".
واكد ان "المناطق العشوائية شملت بعقود الجباية الا انها منصفة وتسعيرة مخفضة والوزارة عازمة ان ينهي المواطن تعامله مع أصحاب المولدات ويجعل تعامله فقط مع وزارة الكهرباء بطاقة كهربائية مستقرة وبأسعار ميسرة ومدعومة من الحكومة".
وتعاني العاصمة بغداد وبقية المحافظات نقصا حادا في توفير الطاقة الكهربائية مع ارتفاع درجات الحرارة التي تجاوزت الـ{50} درجة مئوية.انتهى