من المعروف أن الدموع من أسلحة الحفاظ على العينين، ولكن الطفل حديث الولادة ليس لديه هذه القدرة، حيث لا يتمكن من إفراز الدموع قبل من شهر إلى 3 أشهر من الولادة، من ثم ينبغي عليكِ الاهتمام بتنظيف عيني مولودك ومتابعتهما.
- نظفي عيني المولود باستخدام قطعة قطن مبللة بماء مغلي مبرد بدرجة حرارة الغرفة لمسح العين.
- تجنبي استخدام منتجات بها مواد كيميائية حتى لا تؤذي عينيه.
في حال تعرض مولودك لتدمع العين نتيجة دخول الهواء (الرياح) إلى العين وتهيجها أو بسبب الدخان أو الكيماويات أو غير ذلك، أو في حال تكون العماص أو الإفرازات داخل العين، احرصي على:
1- استشارة الطبيب الذي قد يصف قطرات المضادات الحيوية والمراهم المناسبة.
2- التخلص من التصاق الجفنين الناتج عن تجمد الإفرازات باستخدام قطعة قطن مبللة بماء مغلي مبرد بدرجة حرارة الغرفة لمسح عيني مولودك..
3- يمكنك أيضًا إزالة "العماص" وأي سوائل لزجة أو قشرة باستخدام قطعة قطن مبللة بماء مغلي مبرد.
انسداد القناة الدمعية
يُعد انسداد القناة الدمعية وتكون العماص من أشهر المشكلات التي قد تصيب صغيرك، ويُصاب بهذه المشكلة نحو 5% من الأطفال حديثي الولادة، وتنتهي ببلوغ الطفل عامه الأول، إذا لم ينفتح الانسداد بعد تسعة أشهر، تقل احتمالات انفتاحها تلقائيًا، وعليكِ اللجوء للطبيب، قد ينصحك الطبيب عزيزتي الأم بعمل مساج لمنطقة العين لدى طفلك من الداخل، وذلك بتدليك الكيس الدمعي لديه بانتظام.
بعض العادات التي ينبغي عليكِ تجنبها للحفاظ على عيني مولودك
- تكحيل عين المولد حيث يتسبب ذل في نقل بعض الجراثيم إلى العين.
- وضع لبن الأم في عين الطفل وهذه من الإجراءات الخاطئة التي تنقل البكتيريا إلى عين المولود
بعض الحقائق عن عيني طفلك:
- حجم العين عند الرضيع يبلغ 75% من حجمها عندما يكبر.
- لا يفرز الصغير الدموع قبل 4 - 13 أسبوع بعد الولادة..
- يستمر نظر الطفل في النمو حتى يتم ستنين من عمره
- تُعد العين الأقل تطورًا بين الحواس عند الولادة، ثم تستمر في التحسن على مدار الشهور.