العادات الصحية
- عودي أبنائك علي غسل أيديهم قبل وبعد الطعام، وقبل وبعد اللعب خارجاً أو التعامل مع الحيوانات أو تنظيف أنفهم أو استخدام التواليت، شجعيهم علي غسل أيديهم بالماء والصابون لمدة 30 ثانية علي الأقل، ضعي لهم الصابون المعطر والفوط الملونة بألوان زاهية أو رسومات محببة لهم، لتحفيزهم علي غسل أيديهم بشكل جيد.
- إذا أصيب أحد أبنائك بالإنفلونزا فينبغي أن تتخلصي من فرشاة الأسنان التي استعملها خلال فترة المرض، فالفيروس قد ينتقل من فرشاة إلي أخري، أو قد يساعد علي تجدد دور الإنفلونزا مرة أخري لنفس الطفل.
- حفزي أطفالك علي كل العادات السلمية مثل تغطية الفم خلال العطس، لمنع إنتشار العدوي، عدم الشرب والأكل مكان شخص أخر مصاب، وغيرها من العادات التي تحميهم - إن شاء الله - من الأمراض.
مخاطر التدخين السلبي
من واجبك كأم أو أب أن توفري لابنك البيئة الصحية المناسبة، لذلك فمن غير المنطقي أن تعرضي ابنك لمخاطر التدخين السلبي، فدخان السجائر يحتوي علي أكثر من أربعة آلاف مادة سمية، تهيج وتؤذي خلايا الجسم بشكل عام، كما يؤثر التدخين السلبي علي مستوي ذكاء الطفل ونموة العصبي وسرعة التنفس، قد يؤدي التدخين السلبي أيضاً لإصابة الطفل بالحساسية والتهابات الأذن وغيرها، لذا إن كان من المستحيل أن تمنعي عن أبنائك تأثير التدخين السلبي، فانصحي الشخص المدخن في عائلتك بتحمل المسئولية والتدخين خارج المنزل.
التسرع في إعطاء الدواء
يتساهل بعض الأطباء بإعطاء الطفل مضادات حيوية فور ظهور أي أعراض وأحياناً بدون أن يخضع الطفل للكشف السليم، فقط لكي يعطي لنفسه سمعة طيبة، وأحيانا تتساهل الأم بإعطاء أحد أبنائها مضادات حيوية بدون الرجوع للطبيب، والحقيقة أن كثرة اللجوء للمضادات الحيوية تؤدي بنتيجة واحدة وهي إضعاف الجهاز المناعي.
ويكفينا أن نعرف أن معظم الأمراض الشائعة التي تصيب أبنائنا تكون أمراض فيروسية، في حين أن المضادات الحيوية لا تكون فعالة في حالات الإصابة الفيروسية، بل في الإصابات البكتيرية فقط، لذلك فتناول طفلك لمضاد حيوي بدون أن يحتاج، يجعل جسمه لا يستجيب لنفس المضاد الحيوي إذا إصيب بعدها بعدوي بكتيرية تستلزم تناول مضاد حيوي، لذلك ينبغي أن تتأكدي في كل مرة أن مرض طفلك يستلزم بالفعل تناول الدواء.
القلق والتوتر
من العوامل التي تضعف المناعة عند طفلك التوتر والقلق الدائمين، فإما أن أحد الأبوين دائم الضغط علي الأبناء، وكثير التوتر والمتابعة والانتقاد، أو دائم الخوف من المرض، مما قد يأتي بنتائج عكسية، ويخلق جواً غير مريح في المنزل، ويؤدي إلي تغلغل مشاعر القلق وعدم الاطمئنان والحزن، التي تؤثر سلباً علي المناعة، والحل دوماً هو توفير بيئة مستقرة وسعيدة قدر المستطاع، انشري الضحك والسعادة والحب في أجواء المنزل، فهذا كفيل بتقوية مناعة أبنائك، وضمان صحتهم الجسدية والنفسية علي المدي الطويل.
بقلم