َ
تنهال العواطف تحت وطئ الليل مع احمرار في الخدين يتداعب بين نسائم اللحظة ...و عنفوان يهطل بصرخات خفيفة . ليكون الموعد المقرر للذنب .. من التشابك والمزج يتبطن بين الروق .. والمرفق تخمد همس الضم . والسكون خيمة اللون الاسود ذي الجفون المبرحة .. مع بقاء القبعة فوق مقبس الانارة ... كان امرا جنونيا حيث اعتزل العد عن طارق الافق المضيء . مرح اعقبه حس جنوني هو انك تسمع وقع القشة على الارض عندما ترميها اصابع المروحة الثلاثة . بحافة القبعة بدا يشرع صوت حفيف ف نحن لم نكن مخمورين .. عندما تمارس الحب لا تحتاج لخمر بقدر ما يطفو خمر القرب براسك !!! دراء يلم فؤاده برونق رائحة السرير .. وتشابكه
كم سعدت بتلك اللحظة .. وانا اودع سنوات العد .. فانا اخشى ان تكون الوسادة قائمة على حبة الفاصولياء .. مهلا انا حبة الفاصولياء هي ليست اميرتهم ابدا ... ""كي لا يظهر زيف اللحظة عليك ان تبدوا شخصا طبيعيا لا ان تتجه للرغبة"" فقد اعطيت الحب جرعة مرعبة من الومض الاثم اشبه بالذي يداعب عجلات الحقائب عندما يدهو بها الوداع ... تلك الصور تجسدت بحلقة معدنية .. وهكذا فكت الاسرار في ليلة وحظيت الازرار بالدفئ...
رماد
2017
.