يزحزحُني جفاكِ عن اصطباري
فتكسِرُ دمعتي طوقَ انتظاري
لتكتبَ في مكانِ الوعدِ ذكـرى
عـذاباتـي و آهاتـي و نـاري
شربتُ الحُبَّ خمراً مـُذ لِقانـا
ليسلـُبَنـي بنـشوتِـه قـراري
أ نجلاءَ العيونِ و فيكِ سجني
و لا ارجو التحرّرَ او فِـراري
يُسايُرني هوايَ لـدربِ حُـبٍّ
الى حيث التقـينا كالحـواري
افتّشُ فيهِ عن ذكرى لَعـَلّي
اعيشُ صِبايَ فيها بإختصارِ
فلا القى سِوى اطلالُ عشقٍ
فتجلِدُني الى حـدِّ انهـيـاري
و ارجِعُ و الدموع تسيلُ حيرى
لترسِمَ في مُحيـّايَ انكسـاري
يصاحِبُني الشرودُ طريقَ حُزني
و توصِلني الظُنون لباب داري
الشاعر مرتضى الشمري