أعزائي الدرر .. أهلاً بكم من جديد
اليوم نستذكر أحد مميزي هذا الصرح الجميل الذي غاب عنا لكن بقيت ذكرياته الجميلة ومواضيعه المميزة
هنا بيينا نمر عليها تارة ونستذكر أيامه الرائعة ...
ضيفنا هذا اليوم الشاعر والكاتب المميز
"المرقب" او علاء المرقب هكذا أسمه الفني الذي
عرف بين أدباء العراق وأدباء البصرة .
المرقب قدم مجهوداً رائعاً لدرر العراق فقد كان مشرفاً لقسم بقلمي وأثرى هذا القسم
العديد من النصوص المميزة وكذلك أدارته الجيدة للقسم نتذكر أنه قدم مهرجان الحرف
الذي أمتع الاعضاء والزوار بهذا المهرجان المميز وكان فعالاً ورائعاً ...
ولمن يعيد قرائته عليكم بهذا الموضوع
"جميع مشاركات مهرجان الحرف"
المرقب لم يكتفي بموهبة الشعر فقط فقد كان رساماً وخطاطاً ورياضياً لكنه
تركها كلها الا الكتابة بقيت تسري في دمة حتى أصدر مجموعته الشعرية بعنوان "زينب"
كان المرقب يستذكر المرأة في معظم قصائده ونصوصه الشعرية أن لم نقل جميعها
فكانت الحبيبة والأم والمرأة وأيضاً كان العراق والحسين عليه السلام في قلبه وفي نصوصه ...
كانت كل تجاربه وحياته الشخصية يدونها هنا على الورق بهذا الموضوع
"تجاربي وحياتي على الورق" لكنه توقف ولم يعد يكتب شيء هنا
المرقب كتب حتى الشعر الشعبي (العامي) فكانت أبياته مميزة بأحساسه وجمال أنتقاء المفردة
وهذه قصيدته الجميلة
"بعدچ ماعرفتيني"
أصدر للمرقب مؤخراً عن دار أمل الجديد كتاب "كاتب وكتّاب - روائيون" الجزء الاول
يتناول السيرة الذاتية والادبية لعشرة روائيين بصريين من خلال قراءة فنية وفكرية
نتمنى الصحة والسلامة للأستاذنا المرقب وكذلك العودة الى درر العراق
فقد أشتقنا الى نصوصه الرائعة وأفكاره المميزة .