الكشف عن أحد أهم أسباب نشأة الحياة في مجموعتنا الشمسية
galeneastro - LiveJournal
أكد عدد من علماء الفيزياء الفلكية الصينيين أنهم توصلوا إلى أحد أهم العوامل التي تؤثر على ظهور الحياة على الكواكب والأجسام السماوية التابعة لمجموعتنا الشمسية.
وفي حديث لمجلة Nature Geoscience قال العلماء: "في السنوات الأخيرة وبفضل التقنيات المتقدمة تمكن الخبراء من اكتشاف الماء والجليد على العديد من الأجسام السماوية والأقمار التابعة لبعض الكواكب، لكن الماء وحده غير كاف لظهور الحياة على سطحها، فظهور مقومات الحياة يتطلب أن تكون تلك الأجسام نشطة بيولوجيا".
وأضافوا: "نعتقد أن قمر إنسيلادوس التابع لزحل، وقمر أوروبا أحد أهم أقمار المشتري هما من الأجسام السماوية المرشحة لظهور الحياة عليها في المستقبل البعيد، فالقشرة الجليدية الموجودة على سطحهما تذوب تدريجيا بسبب ارتفاع النشاط الشمسي ودرجات الحرارة، ومع مرور الزمن من المتوقع أن تظهر عليهما البحار والمحيطات. والمياه ودرجات الحرارة المناسبة ستشكل وسطا ملائما لتكاثر البكتيريا والأحياء وحيدة الخلية التي من الممكن أن تنتقل إليهما عبر الغازات الموجودة في الكون".
وأكدوا أن دراساتهم التي أجروها عبر استخدام برامج المحاكاة الإلكترونية، أظهرت أن العامل المهم الآخر لظهور الحياة على تلك الأقمار هو أن تكون محاطة بطبقة غازية على نمط غلاف الأرض، كي يمنع هذا الغلاف تبخر المياه منها بمعدلات كبيرة، ويحافظ على معدلات حرارة معتدلة تساعد على تكاثر الأحياء.
والجدير بالذكر أن الكثير من الدراسات كانت قد أكدت سابقا أن عددا من الكواكب، ومن ضمنها المريخ، كانت تحوي على كميات كبيرة من المياه منذ ملايين السنين، لكن تبخر تلك المياه مع مرور الزمن منع ظهور حياة على سطحها.
المصدر: لينتا رو