كيفيّة تهدئة الأطفال الحديثي الولادة
كيفيّة تهدئة الأطفال الحديثي الولادة
التدليل والبكاء هي أهم الوسائل التي يستخدمها الرضيع لتعبير عن الإحتياجات والرغبات
وجود الوالدين أو أحدهما يساعد على تهدئة الأطفال الرضع
قد يكون بكاء الطفل لمجرد الرغبة في الإتصال الجسدي مع أمه
المولود الجديد يحتاج لمعرفة ودراية في طريقة التعامل معه
من الطبيعي للأطفال الرضع أن يستيقظوا في الليل
وجودك بجانب الرضيع عندما يستيقظ أو عند البكاء يساعده على العودة إلى النوم
الرضاعة الطبيعية تعد أمراً فعالاً عند نتحدث عن تهدثة الطفل الرضيع
بعد الإنجاب، وخاصّة الطفل الأوّل يكون هناك تخوّف كبير لدى الأهل بسبب عدم وجود الدراية الكافية لكيفيّة التعامل مع هذا الكائن الصغير الذي يحتاج لبعض الوقت للاعتياد على الجوّ الجديد خارج رحم أمّه. وجود هذا الضيف الجديد يعمل على تغيير نظام حياة الأبوين، خاصّة الأمّ لجهة استيقاظها المتكرّر خلال اللّيل، فقد أكّدت بحوث أجريت مؤخّراً أنّ استيقاظ الرضّع خلال اللّيل أمر طبيعيّ، وكذلك بالنسبة للأطفال الذين بلغوا الـ 6 أشهر وحتى العام ولكنّه يكون بنسبة أقلّ.
طرق تهدئة الأطفال الحديثي الولادة
- إنّ وجود الوالدين أو أحدهما يساعد على تهدئة الرضيع الذي يستيقظ في حالة اضطراب، فالطفل في أشهره الأولى يعجز عن تنظيم ردّات فعله العاطفيّة، وهذا واحد من الأسباب التي تجعل نسبة البكاء مرتفعة في الشهرين إلى الثلاثة الأشهر الأولى، لتنخفض تدريجيّاً بعد ذلك.
-الرضّع يعتمدون على ما يعرف بمداخل حسيّة كلمسة، صوت، رائحة، نظرة، الرضاعة من الثدي، جميعها عوامل تساعد على تهدئة الطفل.
- بكاء الرضّع يعود لأسباب كثيرة، منها الجوع، الألم، اتّساخ الحفاض وغير ذلك؛ قد يكون البكاء في بعض الأحيان لمجرّد الرغبة في الاتّصال الجسديّ، على سبيل المثال، فإنّ حمل الرضيع يوميّاً من 3 إلى 4 ساعات يقلّل من مدّة البكاء الذي من الصعب تحديد أسبابه بدقّة، وهنا تستند الأمّ على تشخيص بعض العلامات المرئيّة والمسموعة لاكتشاف حاجة الطفل، ولا ننسى بالطبع الترابط الوثيق بين الأمّ وطفلها والذي تقف أمامه جميع النظريّات عاجزة.