لمحتُهُ عند الممر
تثنّى قلبي وابتسم
من ذا ...
اه عرفتُهُ
عاشقٌ يهوى الغزل
قال " هل تسهرين "
قلت " نعم"
قال اين تلك الأُمسيات
اين بريئاتُ القُبل
كم مرة ليلاً سهرنا
ما نام فينا الامل
ايا زائري والليلُ بردٌ
الا ترى اوصدتُ بابي
لم اكد اجتاز قلبي
لمن اسهر
لا تسلْ.....
قال : لا يا كلّ حالي
سينتهي سهر الليالي
انا يا عُمري اتيتُ
افتحُ باب الفجر
ما عاد الفجرُ ببالي
والليلُ مازال جاري
سأسهرُ إن شاء عمري
حتى إنتهائي المحتمل
استسهرين حتى الموعدِ
قُلت لا .... بلا ترددِ
وماذا حلّ بالصّبر
افاض عُشقاً ورحل
قلتُ : اتدري ما هو صبري
اشواقي في الرؤى تذوي
حلمت بهوى لكن......
اضغاث حُلمي ما اكتمل.....!