- سبتمبر 15, 2012 12:59
أقدم 7 أمراض معروفة للبشر
تستطيع الفيروسات أن تطور من نفسها بسرعة، وهذا الأمر يجعلنا نسمع دوماً عن العديد منالأمراض الجديدة، ولكن هناك أنواعاً عمرها آلاف السنوات، فإليكم أقدم ما تم اكتشافه منها.
1) حمّى جبال روكي المُبقعّة
تعد الميتوكوندريا من العضيات الأساسية في كل خلايا الجسم البشري، وتقوم بمهمة حيوية وهي تحويل الجلوكوز القادم من الطعام إلى طاقة تستخدمها الخلايا، وتتميز الميتوكوندريا بحملها جينات منفصلة تماماً عن الحمض النووي البشري تشبه إلى حد كبير جينات بكتيريا حمى جبال روكي المبقعة، ما قد يشير إلى أن حصول البشر على تلك العضيات التي تساعده على البقاء كان بفضل إصابة مرضية من قديم الزمان.
2) الرَمَد الحُبَيبي
الرمد الحبيبي هو مرض مزمن يصيب جفن العين العلوي بما يؤدي إلى تشنج الجفن ونمو الرموش باتجاه القرنية، ونتيجة احتكاك الجفن، خاصة الرموش، بالعين يصاب صاحبه بالعمى، وقد وجد وصف للمرض وأعراضه في أوراق بردي كتبها القدماء المصريون، إلا أن الباحثين عثروا على علامات لهذا المرض في هياكل السكان الأصليين لأستراليا والتي مر عليها أكثر من 8 آلاف سنة قبل الميلاد في منطقة تعاني حتى وقتنا الحالي من إصابة به.
3) السل
في عام 2008 قام فريق من العلماء بجامعة لندن باستكشاف مدينة غارقة على ساحل فلسطين، حيث وجدوا بقايا أم وابنها، أظهر شكل عظامهما إصابتهما بالسل، ما يعني أن المرض كان موجوداً منذ 9 آلاف سنة، كما أن الاستكشاف أظهر أن الحيوانات لم تكن المصدر لتلك الإصابة، كما ظهرت آثار على عظام أثرية وجدت في تركيا مضى عليها حوالي 500 ألف عام تشير إلى السل، إلا أن الأمر ليس مؤكداً.
4) الالتهاب الرئوي
يتنفس البشر أكثر من 11 ألف لتر من الهواء يومياً، لذا من الطبيعي أن تكون الرئة مكاناً مفضلاً للبكتيريا والفيروسات والفطريات، وعندما تستوطن إحدى تلك الفيروسات الرئة تتكون السوائل بها ويصاب الإنسان بالحمى، ونتيجة أنها تعيش في الأنسجة الناعمة السريعة التحلل من الصعب على الأثريين تحديد أقدم ظهور لها.
5) الملاريا
كان أول علاج لمرض الملاريا عبارة عن تميمة ابتكرها الرومان توضع حول الرقبة مدعين أنها تمتلك قوى سحرية لمنع المرض، وخلال السنوات الماضية كانت هناك عدة محاولات لإيجاد حل لمشكلة مرض الملاريا تضمنت رش البرك بالبترول لقتل الناموس أو استخدام المبيدات الحشرية أو اللقاحات، كما دخلت التكنولوجيا في مجال مكافحة المرض من خلال استخدام الليزر لقتل الناموس في الهواء، إلا أن ذلك لم يفلح في إيقاف المرض من الانتشار وإصابة 300 مليون شخص سنوياً متسبباً في مقتل مليون شخص منهم، وقد ذكرت "وول ستريت جورنال" أن الملاريا مسؤولة عن نصف وفيات البشر منذ العصر الحجري، وتعود أقدم الآثار حول المرض إلى الصين حيث ذكره كتاب طبي يعود إلى عام 2700 قبل الميلاد.
6) داء الكلب
تماماً كمصاصي الدماء، مرض يؤثر على صاحبه فيجعله يعض الآخرين فيصابون أيضاً، وهو مستمر من 2300 قبل الميلاد وكان أول ناجي من داء الكلب دون الحاجة إلى مصل هي مراهقة أميركية عضها وطواط مصاب بالداء داخل كنيسة.
7) الجدري
عادة ما يهدف التحنيط إلى حفظ الأنسجة الناعمة في الجسم لجعلها تبدو كالطبيعية، لذا كان متوقعاً أن تحتوي المومياوات على الكثير من الأمراض، وهو ما لاحظه باحث آثار إنكليزي، حيث ذكر أنه عثر على 3 مومياوات يبدو عليها الإصابة بالجدري يعود تاريخها إلى عام 1580 قبل الميلاد وكان من أبرزها مومياء الملك رمسيس الخامس الذي توفي في 1157 قبل الميلاد.