تناقلت وسائل إعلامية غربية باهتمام خبر تزويد المقاتلات الروسية بجهاز ليزر لحمايتها من الصواريخ المعادية، واعتبرت هذا السلاح فعالا أكثر من نظائره المعاصرة.
وفي وقت سابق، صرحت إدارة شركة RETC الروسية للتقنيات اللاسلكية الإلكترونية بأن مقاتلة روسية من الجيل السادس ستحصل على أجهزة الليزر لتدمير الصواريخ المعادية.
لم يغب هذا الخبر عن وسائل الإعلام الغربية التي وصفت أجهزة الليزر بالسلاح الفعال ضد الصواريخ ذاتية التوجيه، حيث يقوم الليزر "بحرق عيونها"، أي رؤوس منظومة التوجيه الذاتي. كما أكدت أن مقاتلة ميغ-41 ستزود بأجهزة الليزر المضادة للصواريخ، وهي مقاتلة من الجيل السادس، ستنجز بعد عام 2035، ويتم تصميمها بالتزامن مع مقاتلة T-50 من الجيل الخامس، التي ستدخل في تسليح القوة الفضائية الجوية الروسية قريبا.
يعد الليزر سلاحا فعالا في مكافحة الصواريخ لاعتماده على طاقة أشعته العالية واستقامتها، مما يجعلها أفضل من القذائف الخفيفة والمدفعية المضادة للطائرات التي ينحرف مسارها بعد إطلاقها.