متخلف بربري
في سابقة خطيرة من نوعها وتعتبر الأولي في تاريخ مصر الحديث، أقدم الكاتب الصحفي "أبو أسلام احمد عبد الله " علي حرق الإنجيل قبيل ساعات ضمن تظاهرات الغضب التي شهدنها منطقة السفارة الأمريكية الواقعة بضاحية جاردن سيتي بقلب القاهرة؛ وبهذا التصرف وفق الخبراء ومن شاهدوا تلك الواقعة كرر "أبو إسلام" ما فعله القس تيري جونز وموريس صادق من حرق للقرآن وأخيراً أنتاج الفيلم الذي يسيء لسيدنا الحبيب محمد إبن عبد الله صلي الله عليه وسلم.وتمكنت كاميرا شبكة الإعلام العربية - "محيط" من توثيق هذا التصرف الهمجي والذي لايعبر عن الإسلام من قريب أو بعيد حيث التقط مصورها لقطات فيديو أثناء تظاهرات السفارة الأمريكية أمس، يظهر قيام الشيخ "أبو إسلام" رئيس قناة الأمة وهو يقوم بحرق الكتاب المقدس "الإنجيل بعهديه" أمام المتظاهرين الذين احتشدوا أمام السفارة الأمريكية بحي جاردن سيتي بالقاهرة.ووفق اللقطات التي صورها مندوب «محيط» يظهر الفيديو أن "أبو إسلام" خرج من بين صفوف المتظاهرين بعد حرق الإنجيل، وحوله مناصريه يفسحون له الطريق متوعدا أقباط المهجر بـ"التبول" علي الإنجيل إذا تكرر الإساءة للنبي الكريم وللدين الإسلامي.ووصف رجال الدين ما فعله أبو إسلام بأنه خروج علي الإسلام ويضاهي ما فعله موريس تماما لكون ان المسلم يؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله ومن هنا يكون من يحرق الإنجيل مثل الذي يحرق القرآن لكون ان لكل مبرراته، ومن هنا فأن ما فعله أبو إسلام لم يمر مرور الكرام فقد أثارت فعلته استفزاز بعض المتظاهرين الرافضين لحرق الإنجيل باعتباره تهجما وإساءة لأحد الأديان السماوية، حيث حاولوا الاحتكاك به وكادت تنفجر مواجهات ما بين الجانبين.وعقب ذلك نشبت مشادة كلاميه بين المتظاهرين الرافضين لتصرف "أبو إسلام" وبين أنصار الشيخ حيث وقفت سيدة محجبة أمام سيارته وضربت عليها بيدها موجهه عبارات استهجان ورفض لما فعله؛ وقالت السيدة بلهجة غاضبة: "ذي فتنة أنت كده بتعمل فتنه في البلد".