كيف تكتشفين أن طفلك يمارس الجنس مع آخرين؟
«الكارثة أنه موافق، أنه يستمتع، أنه يتمادى». هذه العبارات المحزنة والمهولة توجهت بها أم لطفل في العاشرة لعيادة الطبيب النفسي الدكتور يوسف عوض الله، مدير عيادة الطب النفسي في وزارة الصحة الفلسطينية!
قالت الأم بشكواها: اعتقدت أنه في البداية مكره، ولكنه أفصح عما كان يخفيه، وبأنه يتجاوب مع من يبتزه جنسياً؛ ضارباً بعرض الحائط كل القيم الإنسانية والاجتماعية والدينية.
أمام حالة هذه الأم سألت «سيدتي نت» الدكتور عوض الله السؤال الأهم، وهو كيف تتدارك الأم، وتكتشف أن طفلها راض عن الممارسات الجنسية التي يتعرض لها، وأصبح يتجاوب معها؟
علامات تعرفين بها أن ابنك يمارس الجنس برضاه:
• أن يردد عبارات جنسية لا تليق أمام الآخرين، ويتفاخر بموسوعته الجنسية.
• ظهور هدايا وعطايا قيمة لا تليق بالمستوى الاقتصادي للأسرة في دولابه.
• يحب العزلة والانطواء.
• فقدان ملابسه الداخلية، حيث يتخلص منها ولا يضعها في سلة الغسيل.
• رفضه القاطع أن تدخل معه أمه في الحمام عند استحمامه.
• تحسسه لأعضاء إخوته وأقاربه سواء الذكور أو الإناث.
• إصابته بشرود ذهني، وتدني مستواه الدراسي كثيراً.
• تذرعه بالحجج الواهية؛ لكي يخرج من البيت وحيداً.
• تفضيله لأماكن مهجورة مثل كراج البيت القديم، أو غرفة في الحديقة، وربما يستقبل بها رفاق السوء.
• يصبح مبادراً بسبب اكتسابه خبرات جنسية جديدة، فهو يريد أن يطبق ما تعلمه على من حوله، وقد يريد أن يصبح الآخرون مثله.
• يعاني من التبرز اللاإرادي، أما الطفل الذي يتعرض للتحرش دون موافقته، فهو يعاني من التبول اللاإرادي.
• فقدان أموال من البيت؛ لكي يقدمها لأشخاص؛ كي يوافقوا على أن يمارس معهم الجنس.
أما طريق العلاج فهي:
• توعية الأم بالمظاهر السابقة ومراقبة طفلها جيداً.
• التمثيل المسرحي، ومسرح الدمى لعرض حالات مشابهة أمام الطفل.
• استخدام «جروب فرضي» يعني العلاج الجماعي، وهي طريقة ناجعة في أوروبا، ولكنها مرفوضة في المجتمعات العربية، ولذلك يتم اللجوء للجلسات الفردية، وإتاحة الفرصة له ليتكلم .