• إذا كان لديك أى مخاوف يمكنك الكشف على القدرات السمعية لطفلك على أن تولى اهتماماً كبيراً إلى مشاكل والتهابات الأذن، ولا سيما إذا كانت متكررة.
• توفير البيئة الداعمة لطفلك لتطوير مهاراته، فالطفل الذى يقضى معظم أوقاته حبيساً داخل المنزل أو داخل السيارة أو أى مكان لا يعطيه الفرصة للتعرف على الأصوات الصادرة من حوله، قد يفقد الانتباه والاهتمام لأى أصوات جديدة ويتوقف عن ملاحظتها والالتفات صوبها.
• حولى محيط طفلك إلى مناخ ملء بالكلمات الثرية وتذكرى أهمية التعبير لديه مثلما هو لديك! إمنحى طفلك فرصة للتحدث والاستجابة لما تقولين، وابتكرى أنشطة مختلفة للتعبير عن مفردات الكلام بما فى ذلك الغناء، والكلام، والاستماع، والقراءة، والمحادثة.
ملاحظات سريعة حول التحدث بأكثر من لغة
إن تعلم أكثر من لغة فى وقت واحد لا يسبب تأخير التطور اللغوى. في الواقع، يتحقق الخبراء والباحثين فى هذا المجال من أن تعلم أكثر من لغة هو بمثابة الحماية ضد ظهور أعراض تدهور وظائف المخ “الخرف”.
وتوجد فوائد أخرى منها تحسين القدرات الذهنية حيث أن الطفل الذى يتحدث أكثر من لغة يضطر إلى التعامل مع مفردات لغتين مختلفتين وهو ما يتطلب توافر المزيد من القدرات الدماغية وبالتالى المزيد من ممارستها.
وينبغى أن نلاحظ أن اللغة (اللغات) الأخرى يجب أن تصدر عن شخص ممارس لها كلغة أم حتى يتسنى للطفل اكتساب الحروف والمفردات ومخارج الألفاظ بشكل صحيح. وعادةً ما يتحدث أحد الوالدين إلى الطفل بإحدى اللغات بينما يكون الطرف الآخر متحدثاً للغة الأخرى وبالتالى يستقبل الطفل اللغتين بشكل متساوى.
إلا أنه فى بعض الحالات يكون الأب والأب متحدثين لأكثر من لغة بدورهما. لذا يجب أن يضعوا فى الاعتبار عدم خلط اللغتين فى جملة واحدة! فلا بأس من تحدث لغتين،
ولكن يجب أن نكمل الجمل والمحادثات بلغة واحدة.