َ
َ
احتسي الكوب كي يقل التوتر بين اصابعك !
و ابدأ في بوح تعابير تلك القطرات فوق الجبين .. هطول وفير جدا . تبا للثمانينات انذاك التي تحاكي قبعة عالقة بين نهدين لصغيرة ..مغترب معها .. كانت مغرية الى درجة انها تغمز بشفتيها فيبرز بياض اسنانها
.. محركة شريط الازرار الاربع ...
كنا نخوض تنافس عنيف احدها بين قبلة وقبلة نسقط في اغماء ويعترينا شد وقسوة
الى حد ذاك الغل بعد حين
تمكر بتلك اللحظات حد الرهفة واللهب
كانت الاذرع كمن ينسف نصا بكسر قارورة الحبر كنا ك الموج نرقص حينما تاتينا بالونات الهواء العالقة بين اصابع المروحة لترمي بنا للجانب الاشر .. الى درجة تعاظم الحدقة وتماهيها .. واليقظة .. ثلم معكوف يعبر سلم الرغبة متجاوزا حدود المجالسة .. الى درجة اخرى انني غرقت في زحام الفيض الا ارادي من التناظر ..
قد نوينا .. ان لا ننهي ربيعنا دون مطر
رماد
2017 الجمعة