التعدد جائز بشرطه وشروطه ...
من يحافظ على بيته الأول. وهو قادر على أن يتزوج وكان هناك سبب مقنع لما لا ... لا يشترط العدالة القلبية. لكن المساواه بالواجبات والحقوق الأخرى
التعدد جائز بشرطه وشروطه ...
من يحافظ على بيته الأول. وهو قادر على أن يتزوج وكان هناك سبب مقنع لما لا ... لا يشترط العدالة القلبية. لكن المساواه بالواجبات والحقوق الأخرى
اعتذر منك لارا، في الواقع لا أحبذ أن أعقب على الردود من غير التي تعنيني من صاخب الموضوع الأصلي، لكن مواصلة مع الاستاذ محامي الحب..
وصلت فكرتك لي كدفاع عن التعدد.... و عادة ما يشعر هذا الصنف من أصحاب الرأي بالخوف ههههه لأنهم يعتقدون أنهم سيغضبون الكثير..
انا اقول... إن كان جائزا شرعا، فلا حاجة ان يربط بالمطلقة أو الأرملة أو الكبيرة أو لمن كانت زوجته مريضة... إن كان جائزا شرعا فما المانع أن تتزوج المطلقة رجلا لم يتزوج من قبل و تتزوج العذراء الصغيرة رجلا متزوجا من 3 قبلها... الأمر حسب رأيي يتوقف على الاختيار القلبي و العقلي، يعني كل واحد وش يريد..
بيني وبينك لا احترم كثيرا أن يكون عذر التعدد مرض الزوجة و إن كنت لا أتدخل في خصوصيات الآخرين و احترم اختياراتهم..
اما إن لم يكن جائزا فلذلك حديث آخر
اهلا لارا..
لا أعتقد أن القرآن قد يشوه لأي سبب كان... هي أراد الناس التي درجت على أن تكون مختلفة و متباينة...
هناك بعض الأشياء ننكرها و لا نستصيغها لكنها كانت أو مازالت موجودة...
انت مثلا ذكرت قضية التعدد و تحاولين أن تقولي أن لغة القرآن العربية قد أظهرت شيئا مخالفا لما يفعله المسلمون هذه الأيام..
و انا اذكر قضية الإماء و العبيد و( ينوجع) قلبي منها...
لكن فقط حين نجيب عن هل هذا الأمر أو ذاك حلال أم حرام.. هل هو مباح أو مكروه...
هنا يتضح الأمر و تهدأ النفوس و نذهب للتفاصيل...
التعدد مباح، هذا لا يعني أن ينتشر بين الناس كالنار في الهشيم، و لا يعني أن يكون ورقة ضغط ولا يعني أن يكون فاكهة صيف ولا يعني أن يكون لعبة صبا و لا يعني أن يكون منافسة غلمان ولا يعني أن يكون عصا أذية...
حين يذكر التعدد يذكر ألم المرأة و تأذيها... ولا يذكر ألم الرجل و تأذيه...
بصراحة.. احس ان الحديث في التعدد بهذه النبرة و بهذه الطريقة هو أذية للمرأة...
لو كنت امرأة تزوج عليها زوجها فأكثر ما سيؤذيني هو كلام الكثير في التعدد، إذا كان الله ابتلاني بزواج من أحبه بامرأة أخرى فلما تعمقون جراحي بكلامكم هذا، لما لا تدعوني اتعايش مع وضعي الجديد دون أن احقد على زوجي، ( الله لا يقدر)..
حياة الناس لا يجب أن تكون على اهوائنا.. و التعميم ابدا ليس من شيم العقال،
ربما بعضنا لا يفهم حاجة الرجال و تعددها، لكن إن نذهب إلى حصرها في الجنس و الانتقاص من شهامة و كرامة المعدد، فذلك شيئ نستحق عليه أن نسفه و نلغي من قائمة المثقفين..
لما لا ندع لكل شخص أن يختار أن يعيش حياته بالطريقة التي يريدها و يرتاح معها، رجالا ونساء،
الأمر مطلقا لا يتعلق بحقوق المرأة، الأمر يتعلق بالرعب داخل كل امرأة فينا ان يتزوج عليها زوجها، لهذا تحاول أن تنسف شيئا مباحا( إن كان مباح)، و تجعل من يقوم به كمن قام بشيئ محرم...
ليت الناس تتعلم أن تحترم اختيارات الآخرين مهما كانت لا تتوافق مع رؤاهم، دون أن تحشر نفسها في اعذارهم و الأسباب التي جعلتهم يقدمون على ما أقدموا عليه..
و بالنهاية أكرر سؤالي
هل التعدد مباح؟! و هل الزواج الثاني و الثالث و الرابع زواج حلال في شريعة الإسلام؟!
ومن يفكر ان يقول حلال ولكن بشروط، فأقول اني فقط احتاج ان اعرف هل هو حلال أم حرام؟
نصيحة صغيرة اخي رامي
ان كنت تنزعج من المواضيع الحساسة فلا تضع نفسك في موقف غير محبذ
اما ان تتفهم ميول الآخر وتناقشه بحسب قدرتك او لا
فعندها سيكون لعدم وجودك اثر اكبر من وجودك نفسه
لا تعتقد بأنّي لا افهم ما يدور في عقل صاحب هذه السطور ، مع ابتسامة اقول لك شكراً للمداخلة
نعم يا ليديا ، اهلاً بكِ مجدداً
عن تشويه القران ، ان كان القرآن لم يُشوه فإن داعش تمثل الاسلام الحقيقي فهي تقطع الرقاب وتأخذ الجزية وتسبي وتغتصب الارض وتهجر الناس من ديارها
لكن لتأكيد التشويه ان القران قال اعتدوا على من يعتدي عليكم وكل من اعتدى عليهم داعش هم اناس مسالمين وان كانوا من ديانات اخرى
والتي يرى اصحاب الفكر السلفي انهم كفار علماً ان الله قال عنهم اهل الكتاب ووصف بعضهم بالكفار بقوله الذين
من هنا يا عزبزتي نستطيع ان نرى ماذا فعل العقل البشري للقرآن
بقية ما تفضلتي به هو ليس محور حديثي ، لايهمني الشخص الذي يستغل اباحة التعدد ان كان لسبب مقنع او لا
ولا حتى الاثار الاجتماعية الناجمة عن التعدد
لكن دعيني اقول ان من لا يحترم مشاعر زوجته لا يستحق ان يكون انسان
موضوعي جريء والاخ محامي الحب فهم مغزاه جيداً بعبارة كررها مرتين لكني تجاوزتها كونها ليست تعبيراً دقيقاً عمّا اصبو اليه
وضعت آيتين الاولى عن التعدد والثانية عن العدل العاطفي وليست هي التي ستجيبنا عن مشروعية تعدد الزوجات او لا
انما الاية الاولى هي التي تحمل الاجابة بعد ان تحدثت بشكل صريح جداً عن اليتامى وملك اليمين
ربما بالامكان تطبيقها في زمن الرسول لكن حالياً تطبيقها محال والسبب اولاً ان مفهوم اليتيم يختلف عن السابق
فاليتيم الان تُرفع عنه صفة اليتم بعد بلوغه السن القانوني عدا ذلك اليتيم الطفل لايمكن الزواج به على اعتبار انه قاصر
والسبب الثاني ان لا ملك يمين في زماننا
لكن هل ممكن ان يتم تعميم هذه الاية على سائر النساء ويكون التعدد مباح ؟
عزيزتي ليديا ، مشكلتنا تكمن في منح القدسية لكهنة الدين متناسين انهم بشر مهما بلغوا من العلم فهم مخطئين شأنهم شأننا
وكي نكون منطقيين في تفكيرنا علينا ازالة تلك القدسية
سعيدة بوجودكِ هنا
انا لست مع فقط إزالة القدسية عن رجال الدين... انا مع تحجيم دورهم في المجتمع بأن يقوموا بعملهم فقط... لطالما كنت ضارة من تدخل رجال الدين في الكثير من الأمور... و خاصة السياسية.. كنت أتساءل، انت رجل درس الدين يعني متخصص في الفقه و التفسير و كذا ماذا اخذك إلى الأمور السياسية و العسكرية، ماذا يعمل من تخرج علوم سياسية أو علوم عسكرية و درس و تعب عشرات السنين لتأتي انت متخرج من كتاب، ذهب ضوء عيونك مع الكتب الصفراء، لتحل محله و تتحدث في أمور يفترض أن لا يتحدث فيها الا هو باعتباره مختص... لكنها عقولنا أيضا ..
انا استغرب أيضا حين يتصل أحدهم بشيخ دين يسأله هل يمكنه أن يعدد.. لا أفهم لما يحشرونهم بهذا الشكل في حيثيات حياتهم... إن كان يناسبك أن تعدد و كان مباحا لك، فلما تسأل شيخ دين..
من لا يحترم مشاعر زوجته لا يستحق أن يكون إنسانا.. أؤكد عبارتك هذه، و ما يجرح المرأة متعدد و كثير... جدا جدا و من بينه حكم و نظرة المجتمع.. ولا أزيد لأن في ذهني تتسابق الكثير من المشاهد التي تجعلك تكفرين بالزواج اصلا و يصبح مسألة التعدد شيئ سخيف و لا يستحق الذكر و ان ضرره على المرأة لا يعدو أن يكون مجرد تخوف من نظرة المجتمع.. و انت اكثر من يدرك تأثير هذا النوع من الغضب الذي يتملكني الان ...
عن داعش... نقول دائما انه لا يمثل الإسلام والمسلمين، لكن نفعل ذلك فقط لنتخلص من تحمل مسؤولية نتائج أفعاله... لا أخفي عليك اني ما زلت ابكي بحرقة كلما نطق اسم الايزيديات... ليس لأن صورة الإسلام تشوهت.. لانها يجب أن تتشوه وهذه هي العدالة الإلهية... الله ربنا جميعا... في ظلمات الليل و حين يسيطر علي الاحساس بالألم لما أصاب الايزيديات في العراق، اشعر بجرح عميق و اعرف اني لو كنت مكانهن ما كنت لاسامح لا هذا الدين و لا منتسبيه ...
لارا... ما زلت ارتاح كثيرا لتواجدك و لأرائك التي تزداد اختلافا... و ما أجمل الاختلاف الراقي
متابعة
ها أهلا وسهلا ليديا
هسة إذا حصرا النقاش عن جائز وغير جائز اترك الموضوع لأصحاب الاختصاص بالتفسير...
أما عن كوني مختص بالقانون اكول يكفي توفر شرطان وياذن القاضي بالزواج الثاني هو المقدرة المالية لشخص لاعالة أكثر من عائلة والقدرة البدنية يعني معاف من الأمراض.... بالمناسبة إني ضد تعدد لكن وجود الشئ لا ينفي عدمه...