ملاحظة احبتي
الموضوع لنقاش نصين قرآنيين اشارا للتعدد يرى البعض انها اشارة غير واضحة او ليست اشارة بالمرة على اباحة التعدد
وليس النقاش في اصل فكرة التعدد ومبرراتها وموانعها المجتمعية ..
ودمتن ودمتم ^^
ملاحظة احبتي
الموضوع لنقاش نصين قرآنيين اشارا للتعدد يرى البعض انها اشارة غير واضحة او ليست اشارة بالمرة على اباحة التعدد
وليس النقاش في اصل فكرة التعدد ومبرراتها وموانعها المجتمعية ..
ودمتن ودمتم ^^
وتحجون على الحكومة ليش ما متفقين
واحنا ٥ نفرات ماتفقين على حكم رب الكون منزله
والمشكلة الجميع يؤمن بهذا الرب
ابو العز المنصوري قمت بالرد عليه بنفس اسلوبه فالعين بالعين
لا اعلم كيف لم تميزوا التجاوز المبطن الذي قام به لكنكم ميزتم تجاوزي المبطن ( حسب رأيكم انه هكذا ) علماً انه ليس تجاوزاً لكن لابأس لكم حرية التفسير والفهم
و لا اعلم كيف لصاحب الموضوع ان لا يرد على تعليقات المتحاورين ؟!!
عموماً لك ما تريد سأمنع نفسي عن الرد ليس من اجل عدم اغلاق الموضوع فالامر اصبح لايهمني لكن نزولاً عند رغبتكم لن ارد ( مطلقاً ) واعتذر على ردي هذا لكن كان لابد منه
وتحياتي ..
مرحباً بكم جميعاً
مهما يحلم الانسان ومهما يتصور في حق نفسه
النتيجة : يعود به الضمير الى نقطة الاعتراف بالنقص
ولذا لابد من الاعتذار
فلا خير فيمن لايعتذر
وهاهي رياح العقل حركة بستان اورادي
فهبت نسائم الاعتذار
إذا الرجل مقتدر ويستطيع تكفل 2 زوجة او 3 زوجات اوحتى 4 كأقصى حد الذي يسمح به الشرع الأسلامي فلا أشكال في ذلك ولكن هناك شروط من حديد تقيد الرجل وهذا الشروط لاتسمح للرجل الزواج من أمرأة ثانية الا بموافقتها اي موافقة الزوجة الأولى اذا لم يكن لها سبب يمنعها من الأعتراض علية وكذلك الزواج من الثالثة الابموافقة الزوجتين الأوليتين وكذلك الرابعة الا بموافقة الثلاث زوجات وعلى الزوجات اللجوء للقضاء في حال الأعتراض لكي يمنع الزوج من ذلك الزواج بقوة القانون .
و كأن الله ظلوم !
يشرع عامدا متعمدا تشريع مع علمه المسبق بانه سوف يعصى و لما كل هذا ....لان جهنمه تحتاج حطبا !!!
هذا ما يفهم من سطورك اعلاه عزيزتي
و طبعا هذا غير حقيقي و غير منطقي بالمرة لان الله سبحانه و تعالى ليس بظلوم فهذا ينافي صفاته و ما ينافي صفات الله جل و علا من المحال ان يجعله الله واقعا
التعديل الأخير تم بواسطة Noor M. Hassan ; 5/October/2017 الساعة 8:26 pm
الهدف من الموضوع هو انصاف المرأة لان في التعدد من وجهة نظر بعض النساء ظلم لها
و لكن الحل لانصاف المراة هو ليس التشكيك او الطعن في احد تشريعات الله جل و علا للوصول لترسيخ فكرة انه لا يجوز و يجب الغائه لانه لا يتناسب و حقوق المراة ...الخ متناسين بان واضع التشريع لا يمكن باي حال من احوال ان يخطئ ابدا او يظلم لانه الله سبحانه و تعالى
غلق الابواب و الشبابيك بوجه طائر يريد الفرار ليس هو الحل للاحتفاظ به كصديق ...بل كسجين فقط
و على ذات السياق في موضوعنا هذا
التجريح في التعدد او الطعن فيه لن يكون هو الحل لامراة لم يعد زوجها يرى فيها الزوجة التي يريد قضاء ما بقي من عمره معها ، فهي هنا ستحتفظ به كسجين في قفص تحت مسمى زوج فقط....اي ان الزواج انتهى و لم يبقى منه غير زوجة و قفص و سجين فقط
مع ملاحظة انه ان لم يتمكن الزوج من التعدد لسبب ما او اخر فقد يلجا الى الخيانة رغم انها محرمة
باختصار ان كان الرجل بحاجة الى امراة اخرى فسيحدث ذلك سواء بالتعدد او غيره
الحل هنا هو انتزاع السبب الذي دعى الرجل الى التفكير بالاتجاه الى التعدد
او الخيانة ان كان تقصير الزوجة او حاجة نفسية خفية لديه تدفعه الى التعدد او الخيانة
فان كان السبب هو تقصير من الزوجة فهذا يحل بجلسة مصارحة مع ذاتها لتصل الى وضع خطوات يجب تطبيقها على ارض الواقع لتغير ما يجب تغيره ليعود زوجها يراها كما راها عندما اختارها دون النساء كزوجة
اما ان كان حاجة نفسية لا تعد طببعية لدى الرجل لان هنالك من الرجال من يعدد ليعدد فقط اي شغفا بفكرة انه يكون له اكثر من زوجة فهنا يأتي دور الرجل ايضا بجلسة مصارحة مع نفسه ايضا ليعالج تلك الحالة
عندها فقط يا عزيزاتي سيبقى الطائر كصديق
اعتذاري العميق لك عزيزتي الغالية لارا فانا اعرف بانك لن تستطيعي الرد على تعليقاتي و لك الف تحية للاحترام الذي ابديته لرغبة الادارة و لكن علقت ليس حبا بالنقاش و انما للتوضيح فقط (التعليقين السابقين) اما هنا لابداء رايي في المشكلة لاقتلاعها جذريا عندها لن يلجأ الرجال الى التعدد لتتذمر منه النساء لغياب الانصاف
لك و للجميع امتنان سابغ
أقدم خالص شكري وامتناني
للأخوه الذين قيّمو او منحو نقاط التقييم
"وان خفتم الا تقسطوا في اليتامى فانحكوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم الا تعدلوا فواحدة او ماملكت ايمانكم ذلك ادنى ان لا تعولوا "
جيد
الاشكال يقول انه علق جواز التعدد على العدالة بين الزوجات ثم يبين ان العدالة غير مقدور عليها بقوله سبحانه ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء ولو حرصتم
فموضع الاشكال انه بالتالي سيكون خلل بجواز التعدد فكيف يبيح امرا غير مقدور على شرطه
والجواب
ان الاشكال ليس منطقيا وليس حقيقيا
فالتناقض الذي يفرضه الاشكال بين جواز التعدد ونفيه بعدم القدرة على العدل هو تناقض فاقد لشروط التناقض التسعة التي يسميها المنطقيون بالوحدات التسعة
احد هذه الوحدات هو وحدة الموضوع وباقي الوحدات هي وحدة المكان ووحدة الزمان ووحدة الجهة الخ تسعة وحدات مذكورة
ما يهمنا هو فقدان وحدة الموضوع
وحدة الموضوع مفقودة وهي ان الاية رقم 3 تتحدث عن اليتامى وحرمة اكل مال اليتيمات المسبيات بفعل الغزوات او يتامى المسلمين ببيوت اقربائهن المسلمين وقصة الاية 3 انه نزل تهديد لاكل مال اليتامى فأظطرب الناس وقتها وخاف المسلمون وبعضهم اطلق اليتامى من بيوتهم والبعض عزل طعامهن الخ خوفا من التهديد بالاية إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا: النساء - 10
حتى انهم لم تطب نفوسهم بالزواج منهن فسألوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن ذلك وشكوا إليه فنزل ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير وإن تخالطوهم فإخوانكم
فقالت الاية ان لم تطب نفوسكم بهن لانهم كانوا ينقصون من مهورهن ونفقتهن باعتبارهن مملوكات سبي او مثلا كان احدهم لا يتزوجها ولا يزوجها لغيره باعتبار سياخذ الزوج حقها وارثها فتقول الاية دعوهن واقسطوا اليهن حقهن في ارثهن وتزوجوا ما يحلو لكم من غيرهن
فهذه قصة الاية الاولى وهي تتحدث ايضا عن الترغيب بالتعدد فاذا خفتم الا تعدلوا بالنفقة فواحدة اما الاية الاخرى فموضوعها ومكانها مختلف ولا علاقة لها بعدالة الانفاق
يعني تقريرها كالتالي
تزوجوا اثنين او ثلاث او اربع فاذا خفتم عدم عدالتكم في الانفاق عليهم فاقتصروا على واحدة ولم يقل انه لن تعدلوا مطلقا في النفقة بل قال في موضوع اخر ومختلف انكم لن تعدلوا في المودة
انظري جنابك موضوع الاية الجديدة لتعرفي عدم توفر وحدة الموضوع
وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الأَنفُسُ الشُّحَّ وَإِن تُحْسِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا
- وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا
موضوع الاية هنا هو العلاقة الحميمية والنشوز اصلا هو يتحدث عن الزوجة الواحدة والاصلاح بين الزوجين و لا يوجد طاري التعدد
بينما في الاية الاصل الواصفة للتعدد كان موضوعها اليتيمات من ابناء المشركين في حوزة المسلمين والانتصار لهم والتهديد بالنار لمن اكل ارثهم
ثم رغبهم بالتعدد في سبيل الحفاظ على امكانية القسط لليتامى
وللتتاكد من قدمية الاشكال طالعوا هذه الرواية
روى علي بن إبراهيم عن أبيه عن نوح بن شعيب ومحمد بن الحسن: قال سال ابن أبي العوجاء هشام بن الحكم فقال له: أليس الله حكيماً؟ قال: بلى، وهو أحكم الحاكمين قال: فاخبرني عن قوله عز وجل: (( وَلَن تَستَطيعوا أَن تَعدلوا بَينَ النّسَاء وَلَو حَرَصتم فلا تَميلوا كلَّ المَيل فتَذَروهَا كَالمعَلَّقَة وَإن تصلحوا وَتَتَّقوا فإنَّ اللَّهَ كَانَ غَفوراً رَحيماً)) أليس هذا فرض؟ قال: بلى، قال: فاخبرني عن قوله عز وجل: (( وَلَن تَستَطيعوا أَن تَعدلوا بَينَ النّسَاء وَلَو حَرَصتم فلا تَميلوا كلَّ المَيل )) أي حكيم يتكلم بهذا؟ فلم يكن عنده جواب، فرحل إلى المدينة إلى أبي عبد الله (عليه السلام)، فقال: يا هشام في غير وقت حج ولا عمرة؟! قال: نعم جعلت فداك لأمر أهمني, إن ابن أبي العوجاء سألني عن مسألة لم يكن عندي فيها شيء، قال: وما هي، قال فأخبره بالقصة، فقال له أبو عبد الله (عليه السلام): أما قوله عز وجل: (( فانكحوا مَا طَابَ لَكم منَ النّسَاء مَثنَى وَثلاثَ وَربَاعَ فإن ختفم أَلَّا تَعدلوا فوَاحدَةً )) يعني في النفقة، وأما قوله: (( وَلَن تَستَطيعوا أَن تَعدلوا بَينَ النّسَاء وَلَو حَرَصتم فلا تَميلوا كلَّ المَيل فتَذَروهَا كَالمعَلَّقَة )), يعني في المودة، قال: فلما قدم عليه هشام بهذا الجواب وأخبره، قال: والله ما هذا من عندك)
التعديل الأخير تم بواسطة سيف حسين ; 6/April/2021 الساعة 4:59 pm