دونَ خوفٍ…
اختلسُوا وشاحَ الليلِ
منحوا الدخانَ..
ألوانَهم المُرتعشةَ
وقالوا للموتى ..
ماعادتْ الدروبُ إلى اللهِ بعيدةً
فــ… قلوبُنا لا تتجعّدُ
وقصصُ أطفالنا لا تشيخُ
لـ..غروبِنا لمسةٌ عابرةٌ
تزدحمُ وجوهُنا في حقائبِها
لا تذاكرَ.. لا نعشَ.. لاجنازةَ حلمٍ
تحملُ شمسَنا المَجروحةَ
هي وحدَها الغريبةُ هنا
لا أحدَ يشبهُها
الدمعةُ بينَ عينيها
نهرٌ من ذبولٍ
مشيتُ معها... لا أحدَ يَعرفُها
روحُها شاحبة
بــ..عتمةِ المسافاتِ مُتأرجحةً
للأفقِ تصعدُ نجمةً
وتَنزلُ للأرضِ
رِصاصةً لا تصيبُ سوى
قلبَها وفرحَها العابر
والعابرَ جداً
....................
3 /آب / 2017