من الطبيعي أن تسقط سرة المولود الجديد خلال الأسبوع الأول من الولادة، لكن في بعض الحالات يتأخر فيها سقوط السرة أو يسقط جزء ويتبقى جزء منها.
في هذا المقال، نستعرض أهم أسباب تأخر سقوط السرة لدى حديثي الولادة وحالاته المختلفة.
يعد الحبل السري أو سرة الطفل مكانًا مثاليًا لتجمع الميكروبات والجراثيم، لذلك يحتاج للعناية المستمرة منذ لحظة الولادة، فيجب تطهيره بشكل مستمر حتى يسقط في حدود الأسبوع الأول أو حتى اليوم العاشر كحد أقصى.
تأخر السقوط
إن تأخر سقوط السرة أو بقايا الحبل السري من الطفل، يجب أن تذهبي للطبيب، كي تعرفي سبب التأخر.
في بعض الأحيان، يكون تأخر سقوط السرة نتيجة لخلل فى عمل كرات الدم البيضاء، وهو الذي يؤخر سقوط السرة لمدة قد تصل إلى شهر أو ما يزيد، ولكن يصاحب هذا المرض أشياء أخرى، مثل تكرار التهابات صدرية، ونزلات معوية عند الطفل المصاب ووجود طفح جلدي أو خراج على جسم الطفل.
عدم سقوط جزء صغير
في أحيان أخرى، يكون هناك شيء مثل قطعة صغيرة بارزة من السرة بعد سقوط بقايا السرة، وفي مثل هذه الحالات يجب الخضوع لأشعة تليفزيونية على البطن (سونار)، فهذا النتوء غالبًا ما يكون بقايا قناة urachus، التى لم تضمر في أثناء فترة نهاية الحمل، ويجب استشارة طبيب جراحة الأطفال في الأمر.
نزيف السرة
هنا لا نقصد أبدًا النقط الصغيرة، التي تكون على ملابس طفلكِ، لكن النزيف يعني نزول كميات دم كبيرة من سرة الطفل، سواءً قبل سقوطها أو بعده، وحالات نزيف السرة له أسباب كثيرة منها رد الحبل السري في أثناء الولادة، أو ربط الحبل السري بشكل غير كافي، وأيضًا نقص فيتامين "ك" لدى الطفل، وتخثر الدم لدى حديثي الولادة.