دليل التفوق في العمل.. 4 تقنيات تضمن لك ذلك
4 طرق لتصبح من المتفوقين في أي عمل
خصص 10-15 دقيقة من وقتك كل يوم تقضيها بعيداً عن هذا الجو المليء بالضوضاء، تختلي فيها بنفسك للاسترخاء العقلي، سواء عبر الجلوس وحدك في غرفة بها إضاءة خافتة مع فنجان قهوة، أو عبر أخذ تمشية وسط الطبيعة
تقسيم وقت العمل إلى أجزاء صغيرة، كل جزء عبارة عن 25 دقيقة، وبعد انتهاء كل جزء منها، تعطي نفسك راحة لمدة 5 دقائق، ثم تعود إلى العمل من جديد، وهكذا إلى نهاية اليوم
في كل عمل، هناك دائماً "الشيء الأهم"، فاجعل تركيزك في التعرف عليه، وربما تدوينه أمامك، ومن ثم العمل عليه أولاً. هذه الطريقة لن يشعر بقيمتها إلا من جربها بالفعل
حدد مواعيد معينة لوسائل التواصل الاجتماعي
النجاح في العمل والشعور بالسعادة في الحياة أهداف عامة يسعى لتحقيقها أي رجل مهما كان سنه أو مستواه الاجتماعي أو شخصيته. وبالطبع هناك عقبات وعراقيل قد تمنع تقدمك في الحياة وتعطل مسيرتك الذاتية، وخصوصاً في عالمنا الحديث المليء بالمُشتِّتات من كل نوع. فالكل يريد النجاح والسعادة، ولكن هل الكل مستعد للعمل من أجل ذلك؟
إذا كنت من المستعدين للعمل من أجل النجاح والسعادة، فإليك 4 طرق بسيطة جداً تساعدك أن تكون من المتفوقين في أي عمل تعمل فيه.
1- حدد مواعيد معينة لوسائل التواصل الاجتماعي
التكنولوجيا عموماً من أكثر المشتتات التي يتعرض لها الشخص العامل، بالرغم مما تقدمه من تسهيلات في جوانب عملية عديدة. والآفة المنتشرة في وقتنا الحالي هي مواقع التواصل الاجتماعي، كفيسبوك وتويتر وإنستجرام وسناب شات وغيرها، هذا إضافة إلى البريد الإلكتروني.
إن فحصت أحد هذه التطبيقات قبل العمل مباشرة، فقد تجد إشعاراً جديداً بعد ربع ساعة فقط من العمل، وفي هذه الحالة لن تستطيع كبح جماح نفسك عن العودة إلى الهاتف؛ لتنظر في الإشعار الجديد. وما أكبر هذا التشتيت.
الحل الأسهل للتخلص من هذه المساوئ، إن كنت تريد أن تصبح متفوقاً في عملك بالفعل، هو أن تحدد أوقاتاً معينة تتفحص فيها هذه التطبيقات، وإذا كان بعد الانتهاء من العمل فهو أفضل كثيراً. أما أن تقضي ساعات من وقتك في مجرد التصفح الأبله؛ لأنك تشعر بالملل، فهي عادة قاتلة لأي نجاح.
حاول قدر الإمكان أن تمنع الجوال من إصدار أي أصوات تدل على استقبال إشعارات جديدة، ثم ضع الهاتف بعيداً عن متناول يديك أثناء العمل على مهمة ما.
التزم بهذه الفكرة لمدة أسبوع واحد فقط، وسترى الفرق الهائل في مدى تقدمك وتفوقك في العمل.
2- تقسيم الوقت - طريقة البومودورو
هذه طريقة سهلة جداً، إلا أنها في غاية الفاعلية، وهي تقضي بتقسيم وقت العمل إلى أجزاء صغيرة، كل جزء عبارة عن 25 دقيقة، وبعد انتهاء كل جزء منها، تعطي نفسك راحة لمدة 5 دقائق، ثم تعود إلى العمل من جديد، وهكذا إلى نهاية اليوم.
قد يظن البعض أن هذه الطريقة غير مجدية، وهكذا ظن كثيرون من قبل، إلا أن مَن جربوها يؤكدون أنها مفيدة جداً وتساعد في حسن استغلال الوقت والجهد وزيادة الكفاءة والإنتاجية.
3- ترتيب الأولويات
طريقة ترتيب الأولويات تختلف من شخص لآخر، ولكن هناك دوماً في عملك شيء ما تعتقد أنه الشيء الأهم، والذي يجب إنجازه على أكمل وجه. دورك هنا هو تحديد هذا الشيء ومحاولة إنجازه أولاً قبل أي شيء آخر.
إذا كنت كاتباً على سبيل المثال، فيمكن أن يكون الشيء الأول لك اليوم هو كتابة مقال من ألف كلمة عن قضية جارية. حاول قدر الإمكان أن تنجز هذه المهمة قبل المهمات الأخرى التي تعتبرها أقل في الأهمية، كالرد على الإيميلات مثلاً.
وفي كل عمل، هناك دائماً "الشيء الأهم"، فاجعل تركيزك في التعرف عليه، وربما تدوينه أمامك، ومن ثم العمل عليه أولاً. هذه الطريقة أيضاً لن يشعر بقيمتها إلا من جربها بالفعل.
4- وقت الهدوء
عالمنا اليوم هو الأكثر ضجيجاً وإزعاجاً من أي وقت مضى، وهذا راجع في الأساس إلى التقدم التكنولوجي والتطور الهائل في وسائل التواصل الاجتماعي، ففي كل دقيقة تقريباً تأتيك إشعارات من البريد الإلكتروني، أو فيسبوك أو تويتر أو سناب شات أو إنستجرام أو غيرها من المواقع والتطبيقات المعروفة.
ولهذا السبب، نحن في أمسِّ الحاجة إلى بعض من الراحة والهدوء؛ حتى تستعيد النفس توازنها وطمأنينتها.
لن نطلب كثيراً، فقط خصص 10-15 دقيقة من وقتك كل يوم تقضيها بعيداً عن هذا الجو المليء بالضوضاء، تختلي فيها بنفسك للاسترخاء العقلي، سواء عبر الجلوس وحدك في غرفة بها إضاءة خافتة مع فنجان قهوة، أو عبر أخذ تمشية وسط الطبيعة. لا يهم الوسيلة، المهم ألا تزعج عقلك بأي شيء خارجي؛ حتى تستطيع إعادة شحن النفس من جديد. وكما قيل: مَن لا يتقن فن الراحة، لا يتقن فن العمل.