*على عمق 3000 قدم تحت سطح البحر، يقوم العلماء باستخدام كاميرا
ذات توجيه عن بعد لاكتشاف أشكال الحياة المختلفة في هذه الأعماق
السحيقة. أكثرها إثارة هو القنديل الأحمر الكبير.. الذي يبلغ طوله متر
كامل، ولا يعرف العلماء ماذا يأكل هذا المخلوق حتى الآن.
*الفيل القزم الرمادي
حيوان صغير تم اكتشافه عام 2008، يتبع رتبة يطلق زبابيات الفيل
وهي رتبة حيوانية صغيرة تمثل بفصيلة وحيدة تضم تحتها 4 أجناس
و19 نوع حي. تتمتع زبابيات الفيل بخرطوم طويل وكذلك أعين وآذان
كبيرة كما أن بعضها يتلون فراؤه بشكل زاهٍ ومزركش. تتراوح أحجامها
من حجم الفأر إلى حجم السنجاب وهي متكيفة على القفز لأن أطرافها
الخلفية أطول من أطرافها الأمامية.
*خفاش أنبوبي الأنف
أحد أنواع الخفافيش التي لم يتم تصنيفها أو تسميتها بعد، لكن كل ما
تم تمييزه فيه هو أنفه الأنبوبي العجيب وغذاؤه الذي يعتمد فيه على بذور
الفاكهة، مثل خفافيش الفاكهة العادية، وتم اكتشافه أثناء رحلة استكشافية
في غينيا في 2009.. شكل الخفاش غريب للغاية، ويذكرك بالمعلم الأخضر
صغير الحجم يودا من فيلم حروب النجوم.
*قرش البامبو
قرش البامبو اكتشف عام 2006، وهو أحد أكثر المفترسات البحرية
خطورة، وسبب تسميتها بقرش البامبو هي الخطوط الشريطية السوداء
على ظهرها، تعيش هذه السمكة في عزلة وحيدة وتفضل البقاء في
المناطق العميقة بالقرب من حواف الشعاب، رأس السمكة على شكل
إسفين، وهي تأكل كل ما يصل إلى فمها وتتغذى على كل شيء
كالرخويات، لها اسم آخر هو القرش المتحرك.
*السحلبة العملاقة
هذه الزهرة العملاقة أثارت ضجة واسعة عند اكتشافها في أواخر عام
2001.. هي تتبع رتبة السحلبيات أو الأوركيد، هذه الزهور لا تعرف
معنى التقليدية بل تتمتع بالجمال والغرابة في نفس الوقت، وهو ما يكسبها
جاذبيتها الخاصة، كما أن التنوع الهائل هو السمة التي لا تتخلى عنها،
فقد تجدها على ضفاف الأنهار أو فوق الجبال على ارتفاع 14 ألف قدم
وبعضها يعيش وسط الغابات الممطرة الاستوائية.. أصغر زهور الأوركيد
توجد في أميركا الجنوبية ولا يزيد قطرها عن نصف ملليمتر، أما أكبرها
فاكتشفت في جزيرة مدغشقر ويبلغ قطرها أكثر من 18 بوصة. كما يوجد
أضخم نبات للأوركيد في غابات ماليزيا والفلبين.