حيل بسيطة للتحكم في أعصابك خلال مقابلة العمل
حيل بسيطة للتحكم في أعصابك خلال مقابلة العمل
ينبغي لك أن تتحلى بالهدوء التام خلال مقابلة العمل (الإنترفيو)؛ إذ أشارت دراسة كندية إلى أن أرباب العمل يميلون إلى عدم توظيف الأشخاص الذين يبدو عليهم القلق والتوتر خلال المقابلة.
أصحاب الخطاب المتراخي يتعثرون في الكلام بنسبة أكثر، ويعطون تفاصيل أقل عند الإجابة عن الأسئلة ويأخذون فترات طويلة للتوقف بين الكلمات، وفي المجمل تحدثوا أقل من غيرهم. وكلها إشارات تدل على القلق والتوتر
أظهر لصاحب العمل أنك تملك فهماً جيداًً لكل ما يجري في مجال تخصصك
بدلاً من التركيز على سرعتك في الحديث، حاول التركيز على الطريقة التي يتحدث بها محاورك، ثم قم بمحاكاته. انتبه جيدا لهذه الأمور: ما السرعة التي يتحدث بها؟ ما الإيقاع التي يتكلم به؟ ما هي نبرة صوته وحجمه؟
يمكنك أن تفكر مسبقاً في شيء تقوله لتلطيف الأجواء قليلاً. ويمكن أن يكون هذا الشيء عبارة عن تعليق منك على المكتب الذي تجري فيه المقابلة، أو يمكنك أن تحكي موقفاً مضحكاً حدث لك، بشرط ألا يبرز أي سلبيات في شخصيتك أو مهاراتك اللازمة للعمل
ينبغي لك أن تتحلى بالهدوء التام خلال مقابلة العمل (الإنترفيو)؛ إذ أشارت دراسة كندية إلى أن أرباب العمل يميلون إلى عدم توظيف الأشخاص الذين يبدو عليهم القلق والتوتر خلال المقابلة.
وخلال الدراسة، لاحظ الباحثون أن أصحاب الأعمال لم يختاروا المرشحين الذين ظهرت عليهم علامات التوتر، مثل التململ أو اللعب في الشعر، ولكنهم فضلوا أولئك الذين كانوا يتحدثون بثقة واتزان.
المرشحون أصحاب الخطاب المتراخي يتعثرون في الكلام بنسبة أكثر، ويعطون تفاصيل أقل عند الإجابة عن الأسئلة ويأخذون فترات طويلة للتوقف بين الكلمات، وفي المجمل تحدثوا أقل من غيرهم. وكلها إشارات تدل على القلق والتوتر، وفقاً لمؤلف الدراسة الدكتور ديبورا باول.
وتتبع الباحثون أيضاً الأحكام الكلية على هؤلاء المرشحين، أو الصفات العامة التي بدت عليهم. وذكر العلماء أن هذه الصفات، وخصوصاً قلة الود والحماسة وعدم الإصرار والحزم، تدل على التوتر أكثر من التصرفات السلوكية الشائعة، ويمكنها أن تؤثر على موقفك في الحصول على الوظيفة.
كما أن هذا التوتر يمكن أن يشير إلى أنك لم تستعد جيداً للمقابلة ولم تهتم بها.
ومن الطبيعي بالتأكيد أن تشعر ببعض القلق عند التقدم لإجراء مقابلة العمل، ولكن هناك بعض الطرق التي تساعدك في التحكم بأعصابك حتى لا تنفلت الأمور من يديك. أو بكلمات أخرى، ستشعر بالقلق، ولكن كيف يمكنك أن تخفيه وتتعامل بتلقائية؟
اتبع الخطوات التالية لتخفي التوتر وتنال الوظيفة التي تريد.
1- المحاكاة
بدلاً من التركيز على سرعتك في الحديث، حاول التركيز على الطريقة التي يتحدث بها محاورك، ثم قم بمحاكاته.
انتبه جيدا لهذه الأمور: ما السرعة التي يتحدث بها؟ ما الإيقاع التي يتكلم به؟ ما هي نبرة صوته وحجمه؟
وتشير المدربة المعتمدة هالي كروفورد إلى أن محاكاة الأسلوب الصوتي للمحاور يساعد في إنشاء جسر من التواصل معه؛ الناس دائماً ينجذبون إلى من يشبههم.
2- أنت تعرف كل شيء
بالتأكيد لا تريد أن تبدو مغروراً أمام صاحب العمل، ولكنّ القليل من التوكيد والحزم في الكلام يشير إلى الكفاءة، حسبما يقول الدكتور ديبورا باول.
أظهر لصاحب العمل أنك تملك فهماً جيداًً لكل ما يجري في مجال تخصصك، وتنصحك كروفورد بأن تطلع على أحدث الأخبار والأساليب الخاصة بمجال العمل، فربما يكون هناك اكتشاف كبير أو بحث جديد في التخصص يمكن الحديث حوله.
حاول قدر الإمكان أن تظهر أنك خبير في مجالك وأنك تعرف الكثير من التفاصيل عنه.
3- الدردشة خارج العمل
خلال الدراسة سابقة الذكر، لم يستطع المرشحون للعمل أن يتناقشوا مع المحاورين في أي شيء سوى بالإجابات المباشرة على الأسئلة التي تطرح. ولكن لحسن الحظ، يمكنك القيام بهذا الأمر، أو بالأحرى ينبغي لك أن تفعل ذلك.
فكر في مقابلة العمل باعتبارها مناقشة حرة وكلٌ يبدي رأيه، لا باعتبارها نقاشاً في اتجاه واحد.
وتنصح كروفورد بمحاولة الدردشة مع المحاور خارج أسئلة العمل. يمكنك أن تفكر مسبقاً في شيء تقوله لتلطيف الأجواء قليلاً. ويمكن أن يكون هذا الشيء عبارة عن تعليق منك على المكتب الذي تجري فيه المقابلة، أو يمكنك أن تحكي موقفاً مضحكاً حدث لك، بشرط ألا يبرز أي سلبيات في شخصيتك أو مهاراتك اللازمة للعمل.