النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

العادات النفسية السيئة للطفل وطرق علاجها

الزوار من محركات البحث: 1 المشاهدات : 253 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    Um Elias
    تاريخ التسجيل: December-2015
    الدولة: Europe
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 11,214 المواضيع: 1,324
    صوتيات: 19 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 6380
    مزاجي: في بستان ورد ..
    المهنة: خريجة + ربة بيت وزوجة ^_^
    أكلتي المفضلة: الريزو والصاج الايطالي
    موبايلي: iPhone 14 pro max
    آخر نشاط: 16/July/2024
    مقالات المدونة: 6

    العادات النفسية السيئة للطفل وطرق علاجها

    - مص الأصابع
    - قضم الأظافر
    - الطفل والسرقة
    - الطفل والحمل الجديد



    - مص الأصابع.

    - قضم الأظافر:

    تظهر هذه العادة عند الطفل من سن سنة إلى سنتين وتستمر معه عند الكبر, وهي انعكاس لاضطراب نفسي عنده من توتر وقلق نتيجة لضغوط في المنزل أو في المدرسة.

    - أسباب هذه الحالة:

    1- كثرة منع الطفل في المدرسة أو البيت عن أشياء يحبها مثل اللعب.

    2- كثرة الأعباء المدرسية المطلوبة منه والإلحاح على القيام بها في صورة التلميح بالعقاب إذا لم يتم إنجازها.

    وتترجم هذه الضغط في صورة توتر وقلق الذي يظهر برد فعل نفسي مرئي ألا وهو قضم الأظافر والتي تعكس الميول العدوانية والخوف من الوالدين أو المدرسين . ويكون قضم الأظافر بمثابة المخرج من شعوره بالذنب أو الإثم الذي يستشعره من المسئولين عنه إذا قصر في أداء شىء ما طلب منه, ومن ثم يصبح بعد ذلك في الكبر عادة سيئة لأكثر ولا أقل حيث تمارس بشكل تلقائي.

    - علاج قضم الأظافر:

    1- عدم لفت انتباه الطفل إليها.

    2- شغل أصابع الطفل وانتباهه بأشياء أخرى مفيدة مثل العزف على آلة موسيقية أو الرسم.

    3- إعطاء الطفل المزيد من الحب والحنان والرعاية.


    - الطفل والسرقة:

    قد يسلك الطفل بعض العادات النفسية السيئة المقبولة إلى حد ما اجتماعيا والبعض الآخر منها غير مقبول على الإطلاق مثل السرقة لأنه سلوك (شاذ), وإن اتجاهه لهذا السلوك يعكس وضع أسرته الاجتماعي والمادي وأسلوب التربية, وتتعدد الدوافع وراء ذلك:

    1-فهناك طفل يسرق لحاجة أهله.

    2- وآخر . يسرق لافتقاده الحنان والرعاية.

    3-وثالث . لسوء معاملة الوالدين له.

    4-ورابع . لتفريق الآباء في المعاملة بين الأبناء.

    5- وخامس . نتيجة للتفكك الأسري.

    6-وسادس . لسوء معاملة الأب لأمه.

    7-وسابع . للحرمان الذي يتعرض له عند عدم الوفاء بمتطلباته.

    8- والأخير يخرج عن نطاق التربية وأسلوب معاملة الوالدين "تكوين شخصية الطفل", فقد تكون السرقة في هذه الحالة ليست بسبب الاحتياج وإنما بسبب حب التملك للأشياء. أو نتيجة لبيئة السلوك الشاذ التي ينشأ فيها من ابتعاد الآباء عن الالتزام بالمبادئ والمثل العليا مثل شرب الخمر وإدمان العقاقير أو السرقة.

    - العلاج من السرقة:

    إذا أصبحت السرقة عادة عند الطفل, فإنها تعتبر مرض ينبغي علاجه الذي يتلخص بسهولة في كلمة "الإشباع" المادي والعاطفي والتربوي لأن الطفل ينبغي أن يشعر بالأمن والأمان والعلاج الآخر هو العلاج الطبي باللجوء إلى الطبيب النفسي.


    - الطفل والحمل الجديد(الغيرة):

    تكون الفترة الفاصلة بين الحملين هي المعيار الأساسي في إصابة الأخ الأكبر بالغيرة من أخيه الأصغر, وتتمثل الفترة المناسبة من عام إلى عامين وأكثر من ذلك يؤدي إلى ازدياد مشاعر الغيرة . كما أنه أسهل في التربية للأم. ويقل الشعور بالغيرة عند وصولهما لسن المدرسة سويا.

    وقد يظن الوالدين أن الطفل لا يشعر بقدوم شريك جديد له لكنه يفهم ذلك من حديث الأب والأم ومن رؤيته لازدياد حجم بطن الأم والذي يترجم بالسلوك التالي: الانصراف عن الأم ويتجه تعلقه بالأب ويلازمه في كل وقت بل وينام بجواره كما يتمثل في قلق الطفل وقلة نومه ورفضه للطعام.

    وعلاج الغيرة, هو توجيه اهتمام مستقل بعيد عن الطفل الآخر للطفل الكبير . حتى لا تتحول هذه الغيرة الطبيعية الغريزية إلى اضطرابات نفسية.

  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: July-2017
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 3,195 المواضيع: 29
    التقييم: 2153
    مزاجي: جوري
    تسلم الايادي

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    Um Elias
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زرقاء الجنوب مشاهدة المشاركة
    تسلم الايادي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال