هناك في تراثنا العربي الكثير من المواقف المثيرة والتي تنبي عن ذكاء بديهي فطري عند العرب ،
وأود هنا أن يشارك الجميع بمثل هذه الصور المشرقة في تاريخنا المجيد ( ويفضل ذكر المصدر) ،
وأبدؤها بهذه الأجوبة المسكتة :
قال أبو الفضل الرّبعي حدثني أبي قال قال المأمون لعبد الله بن طاهر أيّما أطيب مجلسي أو منزلك ؟
قال: ما عدلت بك يا أمير المؤمنين ،
فقال ليس إلى هذا ذهبت ، إنّما ذهبت إلى الموافقة في العيش واللّذّة،
قال: منزلي يا أمير المؤمنين،
قال: ولم ذاك؟!
قال: لأني فيه مالك وأنا ههنا مملوكٌ!.