سمو الأديبة الأخت الرائعة
ضحى المؤمن
مازلتِ كما أعرفك
وستكونين ...كُلّما تذكّرتكِِ
ولكن للبعض رؤية بمنظارٍ آخر
يقولون ..........
لم تعرفها كما عرفناها
وما لايعرفون رغم الكتاب المفتوح
رغم حرفك البليغ الموزون
هي كلمة السر لخفايا القلوب
والروح تخاطبك بكل الحروف
تتوسّد دواخلك ك نسمةٍ تُداعِبْ خصلات الجبين
تغرق في عالمك وتمتزِج في أعماقك
(ليست أنا)
ملحمةٌ أدبية تُلهِم قلمي وصف ما تجيش
به النفس من الحنين للماضي الجميل
ودعيني أقول بضعة كلماتٍ
أصف فيها تصوير العيون
وأنتِ تُخفين تعابير وجهك الحزين
وتقطيب الجبين للماضي الجميل من عمر الزهور
ياسيدتي
طهُر قلْبِك قد صنع من الكلمات
سمفونية نغم لمقطوعةٍ حزينة اللحن
وكلماتٍ تسمو فوق عرش الوصوف
وهنا
لقد قرأت كلماتك وأبحرتُ فيها عُمْقَاً
لولآدة خاطرة تشابه كلماتك
وأحياناً يفيض قلمي إبداعاً بوجع الآخرين
إعجابي وتقييمي المتواضع