النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

سيارة المستقبل.. ذكية وذاتية القيادة ونظيفة

الزوار من محركات البحث: 1 المشاهدات : 553 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 82,255 المواضيع: 78,935
    التقييم: 20697
    مزاجي: الحمد لله
    موبايلي: samsung j 7
    آخر نشاط: منذ 8 ساعات

    سيارة المستقبل.. ذكية وذاتية القيادة ونظيفة

    سيارة المستقبل.. ذكية وذاتية القيادة ونظيفة



    إحدى سيارات نيسان الذكية التي يجري اختبارها وهي تتضمن تقنية لاكتشاف السيارات الأخرى في الطريق أو المشاة

    تعد صناعة السيارات أحد القطاعات الأكثر تطورا في السنوات الأخيرة، وقد تميزت بالتجدد المستمر وقدرتها على استيعاب التطور التكنولوجي الذي شمل جميع مكونات السيارة. وإن كانت سيارة اليوم مجهزة بالتقنية نفسها التي احتوتها الطائرات قبل عشر سنوات، فإن سيارة الغد ستكون أكثر تطورا تقنيًّا وستغدو آلة ذكية وذاتية القيادة ومرتبطة بشبكة إنترنت الأشياء وتستطيع التواصل مع غيرها وغير ملوثة للبيئة.
    ولم تعد الوظيفة الأساسية للسيارة بوصفها أداة تنقل هي الهم الوحيد لمصنعي السيارات اليوم، بل يسعى هؤلاء في سياق توظيف التكنولوجيا لتطوير أسلوب الحياة العصري المرفه، وجعلها آلة للتنقل الذكي تركز على الأداء والراحة والأمان وتمكن من تخفيض التوتر الناتج عن الانتقال اليومي. وستساهم سيارات المستقبل في توفير أقصى درجات الراحة والرفاهية والأمان والتقليل من مخاطر استعمال الطرقات مع الحد من التلوث البيئي.
    ومن أهم التقنيات المطروحة في هذا المجال ربط السيارات ببعضها بعضا في شبكة إنترنت الأشياء وبالمنظومات المعلوماتية الخاصة بالطرقات، مما يمكن حاسوب السيارة من تلقي المعلومات عن النقاط المزدحمة في الطرقات واقتراح مسارات بديلة لتجنبها.
    كما سيتم دمج وظائف الهواتف الذكية في سيارات المستقبل. وتسيطر حاليا كل من شركة
    غوغل بفضل نظام "أندرويد أوتو" وشركة أبل بنظام "كاربلاي" على السوق. وتعطي هذه الأنظمة القدرة لتطبيقات الهاتف الذكي على السيطرة على وسائل الترفيه أو الملاحة على شاشة السيارة، بالإضافة إلى دمج خدمات الرسائل النصية والمكالمات، مما يتيح لقائدها استخدامها بأمان.


    القيادة الذاتية
    كما تعد ميزة القيادة الذاتية إحدى أبرز مميزات السيارات في المستقبل، وهي تقنية تعتمد على استخدام مجموعة من أجهزة الاستشعار وأجهزة الحاسوب للتنقل في الشوارع دون سائق يجلس خلف عجلة القيادة.
    ورغم ارتباط هذه التقنية بشركة غوغل التي تعمل منذ سنوات عديدة على تجربة سيارة ذاتية القيادة، فإن الكثير من شركات صنع السيارات اختبرت بالفعل منظومات الحركة الذاتية مثل منظومة "المساعدة عند الزحام المروري" التي تتولى فيها السيارة مهمة التحكم في المكابح، وتوجيه عجلة القيادة خلال الزحام المروري، ومنظومات التحكم الملاحي والاصطفاف الذاتي والحفاظ على المسار في الطريق.
    وقد كشفت مؤخرا شركة نيسان عن سيارتها الذاتية القيادة من نوع "آي دي أس"، كما عرضت شركة "بي أم دبليو" بمناسبة مرور مئة عام على تأسيسها، سيارة تجريبية ذاتية القيادة من نوع "ذا فيجن نكست 100".
    وستساهم أنظمة القيادة الذاتية -والذكية كذلك- في تفادي نسبة هامة من الحوادث على الطريق بفضل استبعاد العنصر البشري الذي يقف وراء نسبة هامة منها بسبب الإرهاق أو عدم الانتباه أو النعاس. كما ستساعد القيادة الآلية للسيارة في ترشيد استهلاك الطاقة وخفض الاستهلاك بنسبة تصل إلى 15%.

    السلامة والأمان
    ويقول مهندسو سيارات إن السيارات ستكون مجهزة برادارات لتجنب الاصطدام وتنبه السائقين الذين يفقدون تركيزهم بسبب النعاس أو التعب، هما من أهم أسباب حوادث السيارات. وستزود السيارات بأنظمة تحدث اهتزازات خفيفة في المقعد أو حزام الأمان أو دواسة السيارة يمكن أن تنبه السائق في المواقف الخطرة. ومن المتوقع أن تتوفر هذه الخاصية في جميع السيارات بحلول عام 2020.
    ومنتظر كذلك في مجال السلامة أن تجهز السيارات بوسائل للتقليل من الخسائر إلى أدنى حد ممكن عند التعرض للمخاطر من ذلك التقنية الجديدة للوسائد الهوائية التي طرحتها شركة "تي آر دبليو" الأميركية التي تعتمد على الرادارات الموزعة على جوانب السيارة وتعمل على توقع الخطر قبل وقوعه وإطلاق الوسائد إلى الخارج في اتجاه السيارة القادمة، وستساعد هذه التقنية على تقليل الضرر في الحوادث القوية وتجنب الضرر بشكل كامل في حوادث السير البسيطة.

    الطاقة النظيفة
    ستكون سيارة المستقبل كذلك صديقة للبيئة لتستجيب لأحد أهم المشاغل التي تؤرق الإنسانية ألا وهو المحافظة على بيئة نظيفة والحد من مصادر التلوث الذي تساهم فيه حاليا وسائل النقل بنسبة هامة. وستحل المحركات الكهربائية والمستعملة للوقود النظيف تدريجيا محل تلك المستعملة لمشتقات النفط.
    وتعد سيارة "ميراي" التي صنعتها شركة تويوتا وتعمل بالهيدروجين, إحدى هذه السيارات النظيفة وقد تم تسويقها في
    اليابان والولايات المتحدة، ومن المنتظر أن يتم تسويقها قريبا في أوروبا. وتحمل السيارة خزانين من الهيدروجين وبطارية تنتج تيارا كهربائيا بمجرد ملامسة الهيدروجين لأكسجين الهواء لتشغيل المحرك.
    وبإمكان هذه البطارية أن تؤمن الطاقة الكافية لقطع مسافة 500 كلم قبل شحنها من جديد الذي لا يستغرق أكثر من ثلاث دقائق. لكن عدد محطات التزود بهيدروجين ما زالت محدودة، فهي لا تتجاوز 100 باليابان و50 في
    ألمانياو68 محطة بولاية كاليفورنيا الأميركية.
    لكن ورغم الثقل الكبير الذي تلقيه شركات التقنية لتطوير سيارات المستقبل، فما زالت العديد من المشكلات تقف في طريق السيارة الذكية والنظيفة، أهمها السعر الذي من المتوقع أن يكون مرتفعا مقارنة بالسيارات التقليدية بسبب تكلفة التجهيزات الذكية التي ستكون على متنها، فضلا عن تطوير قوانين السير لتتكيف مع التطور التقني المتمثل في القيادة الذاتية وتحديد المسؤوليات المدنية والجزائية عند الضرورة.

  2. #2
    من أهل الدار
    مارسيل-أنثى الحوت
    تاريخ التسجيل: July-2017
    الدولة: عروس الفرات
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 4,238 المواضيع: 94
    صوتيات: 3 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 6001
    مزاجي: قابل للكسر
    المهنة: Community pharmacist
    أكلتي المفضلة: Fasolia
    موبايلي: A9
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى NO OR
    جميل
    ..
    شكرا لك اخي
    تحيتي

  3. #3
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: July-2017
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 3,195 المواضيع: 29
    التقييم: 2153
    مزاجي: جوري
    تِسَلّمْ الأيَادِيْ...

  4. #4
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: May-2014
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 2,393 المواضيع: 23
    التقييم: 742
    آخر نشاط: 17/November/2018
    شكرا ع الطرح

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال