عن حياة الأميرة ديانا كشف أسرارًا جديدة : ارتبطت بجراح باكستاني مسلم لهذا السبب !
لا يزال الكثير من الأسرار في حياة الأميرة الراحلة ديانا لم تتكشف بعد، ومع حلول الذكرى الـ20 لوفاتها الإثنين المقبل ، تنشط وسائل الإعلام البريطانية في كشف العديد من الأسرار التي لم تنشر بعد للأميرة في حياتها في قصر باكينجهام أو خارجه.
ونشرت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية بعضا من هذه الأسرار والتي من المنتظر أن تعرض في تسجيلات فيديو في ذكرى وفاتها.
وفي أحد التسجيلات الصوتية للأميرة ديانا، والتي نشرتها العديد من الصحف والمواقع الغربية، تحدثت فيها عن علاقتها الزوجية الحميمة مع الأمير «تشارلز».
ونقلت الصحيفة البريطانية، مضمون تسجيلات الأميرة، التي كانت تتحدث فيها إلى صديقها وأستاذ الصوتيات، بيتر سيتيلين، في إطار فيلم وثائقي جديد للقناة الرابعة حول حياتها، وتم تسجيلها خلال العديد من الجلسات في قصر كينسينجتون بين عامي 1992 و1993، والتي تم تصويرها خلال دروس أعطاها للأميرة لمساعدتها على تطوير نفسها في الخطابة العامة.
والأميرة التي توفيت في 31 أغسطس 1997 بحادث سيارة في باريس، وصفت في التسجيلات حياتها مع «تشارلز» بالبائسة، وأن يوم زفافها كان أتعس يوم في حياتها.
وأضافت: «لقد قابلت تشارلز 13 مرة قبل زواجنا، وكان يتصل بي يومياً على مدار أسبوع، ثم لم يرغب بالتحدث معي لثلاثة أسابيع، غريب جداً».
وعن علاقتهما الحميمية، قالت «ديانا» إن «تشارلز لم يرغب بها، والعلاقة بينهما كانت أشبه بطقس روتيني»، مضيفة أنها كانت تحدث مرة واحدة كل 3 أسابيع ثم امتنعت لمدة تصل لست او سبع سنوات كاملة!.
وعلى الجانب الآخر، نشرت الصحيفة البريطانية، تفاصيل قصة الحب التي جمعت «ديانا» مع الطبيب الباكستاني الأصل، حسنت خان، وانفصالها عنه، ثم ارتباطها عاطفيا بدودي الفايد، ابن الملياردير المصري، محمد الفايد، مستندة إلى معلومات كشفها الكاتب والصحافي ريتشارد كاي وصديقه جيوفري ليفي.
ووفقا للصحيفة، بعد 5 أعوام من انفصالها عن «تشارلز»، ارتبطت «ديانا» بعلاقة عاطفية قوية مع جراح القلب المسلم «خان»، لدرجة أنها كانت تمضي وقتها في قراءة كتب عن الطب والإسلام.
تعترف ديانا أنها تقبلته رغم أنه يدخن وهو أمر كانت تكرهه ويشرب، لكنها كانت تعذره، كما رافقته في إحدى المرات إلى حانة وبالكاد احتست مشروباً، بينما احتسى نصف لتر من مشروب «جينيس»، ورغم ذلك كانت تحبه وترى فيه زوجاً مستقبلياً، لكن حلمها بدأ يتلاشى بعدما أدركت أن علاقتها به تستوجب منها العيش في باكستان، وبالتالي الابتعاد عن ولديها وليم وهاري.
وبعد انفصالها عن «خان»، دخلت في علاقة مع «دودي»، وهو يعد الرجل الأول الذي تفصح عن علاقتها به ووثقتها الصور. ورغم أن «خان» كان قد اخبر في تصريحات سابقة له إنه ارتبطت بـ«دودي» لثير غيرته، لكن «ديلي ميل» أوضحت أن هذا لم يكن صحيحا، وأنها تعمدت التقاط صورا مع «دودي» لإعلام العائلة المالكة بعلاقتها به.
ورغم أن علاقة «ديانا» مع «دودي» كانت مفاجأة وشكلت صدمة للكثيرين، إلا أن «ديانا» كانت ترى في «دودي» وعائلته التعويض عن تجاربها السابقة والسعادة التي لم تجدها في زواجها الأول، حتى أن «دودي» بدأ في البحث عن أكثر من بيـت بين كاليفورنيا وباريس في مسعى إلى تحقيق الحلم لتصبح ديانا زوجته.