يقول كاظم الساهر:
عندما قرأت كلمات (أنا وليلى) ظللت أبحث عن الشاعر خمس سنوات و القصة هذه يعرفها الجميع وعندما نشرت نداء وإعلان لمعرفة مؤلف تلك القصيدة وجدت كاتب القصيدة رجل فقير مسكين وهو أستاذ لغة عربية يُدرس في إحدى المناطق النائية ببغداد فعندما جاءني جلب لي القصيدة كاملة 35 بيت شعر و كل من يدعي أن هذه قصيدته فليجلب لي بيتان أو أربعة أبيات من القصيدة فلما جاء حسن المرواني إلى الأستوديو وبدأت بتلحين القصيدة بدأ بالبكاء، وقال لي أنا لست شاعراً، لأنني كتبتها تعبيرا عن حالة إنسانية مررت بها أيام الدراسة الجامعية لقد أعدت لي الذكريات..
القصة:
حسن المرواني: "انا وليلى" في الصورة يظهر حسن المرواني مع "سندس" التركمانية من كركوك و التي كان يسميها ليلى في قصيدته المشهورة .
سندس تزوجت دون علم المرواني التي كانت ظلهُ طيلة ايام الكلية فعندما سمع المرواني دخل للنادي الطلابي التي كانت تجلس سندس فيه وصعد على كرسي وبدأ يقرأ القصيدة:
دع منك لومي واعزف عن ملاماتي
اني هويت سريعاً من معاناتي ..
فسمعت سندس وعرفت أنها المقصودة فغادرت المكان باكية فتوقف حسن الى ان اقنع زملائه سندس ان تعود الى القاعة وحين عادت اكمل المرواني القصيدة .
يذكر ان سندس تزوجت من رجل فلسطيني لذالك قال المرواني :
"نفيت واستوطن الاغراب في بلدي"..
فراشة جئت القى كحل اجنحتي
لديك فأحترقت ظلماً جناحاتي
اصيح والسيف مزروع بخاصرتي
والغدر حطم آمالي العريضات ...
بعد قرائتك القصة استمع للأغنية ستجدها مختلفة و كانك لم تسمعها من قبل ..
في الصورة الاستاذ حسن المرواني و السيدة سندس..