النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

دعاة الحرية

الزوار من محركات البحث: 3 المشاهدات : 288 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    سماحة كراميل
    سَرَادِيب العِشْق
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الدولة: القلب في بوظبي ساكن ..
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 18,328 المواضيع: 759
    صوتيات: 21 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 20878
    مزاجي: مشكلتك انك قلب حساس ..
    المهنة: أقطف النجوم
    موبايلي: S20+
    مقالات المدونة: 9

    دعاة الحرية

    هناك من يرى بأن دعاة الحرية في صلبهم دعاة للسكر والمجون والتخلي عن القيم والدعارة وهذه نظرة فيها شيء من الحق لان دعاة الحرية لا يطالبون بمنع الشراب ولا يريدون قانونا يفرض قتل من ترك دينه.
    في هذه النظرة الكثير من الخطأ أيضا لأن الكثيرين من دعاة الحرية ليسوا من رواد الحانات والملاهي الليلية ولأنهم لا يرون إن الحرية تختصر في شكل معين فمعنى الحرية يعود الى قرارات الفرد وليس لتعريفات المجتمع.
    الفرق الحقيقي هو إن دعاة الحرية لا يريدون قوانين تفرضها سلطات امنية كالشرطة الأخلاقية على الناس، لا يريدون من يقف في الشارع ليشبر بسلطة القانون بعد اكمام ثوب امه عن أصابع يديها ولا يريدون من يضرب الناس ان تركوا الصلاة.
    القانون مهما كان وان سمح بالشراب او لم يسمح يجب ان يفرض وهذا واجب الدولة ودعاة الحرية لا يريدون ان يكون واجب الدولة تعيين قوات امنية لشم افواه الناس لتحسس رائحة خمر.
    هناك فرق كبير اخر وهو إن دعاة الحرية والمناضلين من اجلها يرفضون فكرة وصاية انسان على اخلاق انسان بالغ فإن قرر الانسان ان يغني في حمام بيته فهذا شأنه وان صفر وهو ينتظر بائع الخبز فهذا شيء لا تحكمه الدولة.
    دعاة الوصاية وهذا اسمهم الصحيح والصريح مهما كانت خلفيته فلا فرق هنا بين الاشتراكيين والقوميين والدينين يرون مجتمعا طبقيا يقف في أعلاه خليفة او قائد همام او قيصر ويكون البشر بمجملهم مأمورين بأمره لأنه وصي عليهم بسلطة القانون السماوي او الثوري او البروليتاري.
    هذه الطبقية التي تعطي غيرك وصاية على رأيك وفكرك وما تشربه وما تأكله وما من حقك ان تحلّم به وما لا يجوز لك ان تفكر به هي بالتحديد ما يعارضه اللبرالي الذي يناشد مجتمع حريات لا يسمح فيه ان تهدم كنيسة لأن القائد ملحد ولا يسمح فيها ان تستعبد بشرا لأن القائد مؤمن بأن رقاب الناس ملكه بدستور سماوي.
    الموضوع ليس عن خمر او حشيش ولا هو عن حق الرقص او الغناء او إقامة الحفلات والموضع ليس عن حرية الرأي والتعبير وتأسيس الأحزاب والحوارات الفكرية بل إن الموضوع ببساطة عن مساواة تمنع من يجلس فوقك في هرم الدولة من ان يكون وصيا عليك أي ان الفرق هو بين الحرية التي يمتلك فيها الانسان جسده وروحه وصوته وكرامته وبين عبودية يمتلك فيها من انتصر في الحرب فأصبح أقرب بسيفه الى الله منك وانت عليك ان تفديه بروحك ودمك.


    علي سام

  2. #2
    صديق جديد
    تاريخ التسجيل: July-2017
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 17 المواضيع: 8
    التقييم: 14
    آخر نشاط: 31/July/2017
    كلامج رائع عمري

  3. #3
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: July-2017
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 3,195 المواضيع: 29
    التقييم: 2153
    مزاجي: جوري
    يًعّطيًكْ آلِعّآفيًه
    عّلِى آلِمجهوَدِ آلِرٍآئعّ


    ...

  4. #4
    من اهل الدار
    مَليئة بالغرابة
    تاريخ التسجيل: July-2017
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 1,090 المواضيع: 24
    التقييم: 980
    آخر نشاط: 4/February/2020
    مقالات المدونة: 2
    أَن تكون قيّمكَ نآبِعة مِن ذآتٍ تُريد ، غير نآبعة من خوفِك لكسر ألقوانين.
    برئيي هذهِ هيََ ألحرية
    وشكرآ لنشر هذآ المقال الهادف.

  5. #5
    ....
    sajaya ruh
    تاريخ التسجيل: January-2014
    الدولة: #ـــالعراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 25,863 المواضيع: 643
    صوتيات: 40 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 41423
    مزاجي: يبحث عن وطن
    أكلتي المفضلة: لا شيء معين
    مقالات المدونة: 46
    شكرا سورين

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال