لقد عرفت منذ وقت سابق إذا كنت مصابة بنوع أخطر من أنواع مرض الثلاسيميا
لأنك تعانين من مشاكل صحية ترتبط بهذا المرض وتخضعين بانتظام
لعلاجات وتتناولين أدوية بشكل منتظم.
مع ذلك، من الشائع جداً ألا يعرف الأشخاص الذين يعانون من مرض
ثالاسيميا ألفا أو بيتا الصغرى بأنّهم مصابون به بسبب عدم وجود
أعراض ظاهرة له عادة. قد تكون أول مرة تعرفين فيها أنك مصابة
بالثلاسيميا خلال فترة حملك.
إذا كنت تشعرين بالقلق من أن تكوني أنت أو زوجك ناقلين للمرض، فستعرفان عن إصابتكما بالثلاسيميا الصغرى بعد إجراء اختبارات الدم الروتينية.
قد تُجري لك طبيبتك تحليلاً للدم قبل الأسبوع العاشر من الحمل للكشف عن إصابتك بالثلاسيميا.
في حال لم تخضعي لهذا الاختبار، فيمكنك طلب القيام به في أية مرحلة من مراحل حملك من طبيبتك أو في مركز متخصص للثلاسيميا أو فقر الدم المنجلي. في دولة الإمارات، يتمّ فحص الثلاسيميا حتى قبل الزواج.
إذا كان أحدكما أنت أو زوجك مصاباً بالثلاسيميا وكنتما تخططان للحمل أو تتوقعان طفلآ بالفعل ولم تخضعا للفحص قبل الزواج إذا لم يكن إلزامياً في بلدكما، فسوف يحتاج الطرف الآخر إلى إجراء فحص دم كي تتمكنّا من تقييم الاحتمالات والمخاطر. إذا كانت نتائج الاختبار إيجابية، فيمكنكما مشاركة هذه الأخبار القيّمة مع بقية أفراد العائلة، والذين عليهم إجراء الفحص إذا كانوا يخططون بدورهم للحمل.
ماذا أفعل إذا كنت حاملاً وأعاني من الثلاسيميا؟
إذا كنت مصابة بالثلاسيميا، فيجب أن تنصحك طبيبتك بطبيبة متخصصة في أمراض الدم. بحسب نوع الثلاسيميا الذي تعانين منها قد تتم رعايتك طوال فترة الحمل من قبل فريق متخص