فوائد بعض الحيوانات البحرية
الحيوانات البحرية ومن أهمها ما يلي :
- البصر: وهو قوقعة تلتصق بالشعب، يستخرج الحيوان الذي يعيش فيها ويسلق ويشرب مرقه ويؤكل لحمه طرياً أو مجففاً ومرق البصر له مفعول مسهل للبطن ومريح للمعدة ومقو للنظر ويشتهر البصر في جميع سواحل البحر الأحمر بأنه علاج ناجح للبواسير.
- البطارخ: وهي مادة بيض السمك قبل تكون البيض وهي طعاماً مفضلاً للكثير من الناس لاعتقاده بفائدتها في تقوية الباءة، وإذا اكلت مع الملح والزنجبيل طردت البلغم والغازات.
- التونة: ويستعمل لحم سمك التونة ترياقاً لعضة الثعبان ويدهن معجونها خارجياً لعضة الكلب غير المسعور.
واكل لحمها مفيد لطرد البلغم.
- الحبار: تستخدم عظمة الحبار في السواحل الشمالية للبحر الأحمر علاجاً لعدد من الأمراض، حيث تستخلص من الحبار الذي يسمى خفص، وتغسل وتجفف ثم تطحن حتى تصبح كالدقيق ثم تلت بالسمن أو الزيت ويضاف لها بذور الرشاد وقليل من الفلفل وتستخدم لعلاج الام الارجل والمفاصل والزكام، يتناولها المريض في الصباح الباكر قبل الافطار لعدة أيام فتشفى بإذن الله كما تستخدم عظمة الحبار في سائر سواحل البحر الأحمر لعلاج الجروح والتقرحات لأنها نوع من الكلس. وعظمة الحبار تسمى لسان البحر في جدة والمواني الواقعة إلى الشمال منها وتسمى لسينه في منطقة جازان لأنها تشبه اللسان في شكلها. وقد عثر عليها أثناء التنقيب عن الآثار في موقع الربذة الاسلامي في طبقات أثرية يرجع تاريخها إلى القرن الثاني الهجري وبداية القرن الثالث مما يدل على أن استخدام لسان البحر كعلاج كان معروفاً في تلك الفترة.
- الحجم: وهو سمك جميل المنظر يعيش بين الشعاب المرجانية تؤخذ كبده وتطبخ ويجمع زيتها وبعد أن يبرد هذا الزيت يصب بعضه في أنف المريض لمدة ثلاثة أيام بقحف (صدف تستخرج من البحر) أو بمحقن صغير مصنوع من المعدن وتعرف هذه العملية باسم الصعوط، كما تعرف الاداة المستعملة فيها باسم المصعط أو الصقوق وتسخدم هذه الطريقة لتخفيض درجة حرارة المريض وللصداع والحمى.
- الحوت: ويستخدم زيت الحوت الكبير علاجاً لأمراض الجسم المختلفة، يدهن به الجسم ويشرب بكميات قليلة. وزيت الحوت يحتوي على كمية كبيرة من فيتامين (أ) ويستعمل زيت الحوت (زيت كبد الحوت) في جميع مناطق المملكة لضعف الرؤية والعشى الليلي، وفي المنطقة الوسطى مروخاً للأعصاب وضعف الأطفال العام وعلاجاً لمرض الكساح لأنه يحتوي على فيتامين د، ويفيد في حالات التهاب الجلد والأغشية المخاطية ونقص نمو الأنسجة والعضلات لدى الأطفال.
- الختاق: غشية الختاق هي ظهر سمك الحبار تستخدم في سواحل الخليج علاجاً للعين إذا اصيبت بالبثرة أي بالرمد حيث يحك جفن العين بالغشية فيشفى المريض بإذن الله.
- الدلفين: ويعرف بأبوسلامة في سواحل البحر الأحمر وهو يصاد صدفه بالشوار أو يعثر عليه جانحاً. وإذا وجد يطبخ ويجمع زيته ويعبأ في قوارير تحفظ لعلاج أمراض العظام وداء السل، حيث يدهن الجسم أو مكان الألم به ويسقى منه مريض السل. وبعض الصيادين يحتفظ بزيت الدلفين في داره سبيلاً لمن يطلبه. ويفيد شحم الدلفين في علاج التهاب المفاصل.-
الربيان: ويستعمل الربيان أو الجمبري مغذياً ومقوياً للباءة وإذا استعمل مع العسل والخل لين البطن. وهو يحتوي على نسبة كبيرة من الكوليسترول ويجب عدم الافراط في أكله.
- الرعاش: ويستخدم لحم الرعاش لايقاف النزيف ولعلاج السل الرئوي والمقلي منه في زيت الزيتون ينفع من التهاب المفاصل ووجع أسفل الظهر والنقرس.
- السيجان: وهو نوع من أسماك الشعب المرجانية يتغذى على أنواع معينة من الأعشاب التي تنمو في الحيد المرجاني ويعرف في الخليج باسم الصافي ويستخدم زيته في منطقة جازان دهاناً تعالج به الأعصاب والمفاصل والعضلات.
- الشاقة: وهي سمك الحنكليس الخطر الذي يعيش في الجحور المتكونة بين الشعاب المرجانية، وشكلها يشبه الثعبان، وهي من الأسماك التي لا يستسيغها الإنسان. وتتم الاستفادة من الشاقة بسلقها عند المساء وتركها طوال الليل، وفي الصباح تشوى ويؤكل لحمها وإذا اكلت بهذه الطريقة فإنها تشفي الأعصاب والروماتيزم.
- الصرمباك: (الصرمباق) وهو نوع من القواقع البحرية، يتداوى به كبخور. حيث تجمع كمية من ظفر الصرمباك وتحمص على النار ثم تدق وتسخن تجعل على شكل صرر صغيرة تضاف إليها مواد أخرى من التوابل كالكركم والفلفل وعند التداوي بها تؤخذ صرة من هذه الصرر وتسف على الريق ويشرب عليها الماء وهو علاج جيد للصدر ولبعض أمراض البطن. كما يستخدم في الفالج على شكل بخور.
- الصلابية: نوع من سرطانات البحر وتعرف في مصر باسم الكابوريا وتستخدم في منطقة جازان علاجاً للسعال الديكي.
- الطلقة: نوع من السمك الصغير يلتصق بالأسماك الكبيرة ويقوم بتنظيفها . وتستخدم جلد رأس الطلقة لعلاج أمراض المغص والزكام في موانئ البحر الأحمر الشمالية حيث تفصل هذه الجلدة عن الرأس ويرش عليها الملح وتنشر لمدة ثلاثة أيام أو أربعة حتى تجف ثم يحتفظ بها كعلاج تطلب لمن يعاني من أي مغص.
- القبقب: نوع كبير من سرطانات البحر. يؤكل مسلوقاً ومشوياً ولأن الناس في الخليج يستخدمون مرقه علاجاً لمرض الجديري (الطفح الجلدي) ومرض السعال الديكي الذي يسمى في الخليج أبوحمير.
- القرش: وهي الصغار الذي يعثر عليها مكتملة النمو بداخل بطن أنثى القرش عند صيدها، وتعرف باسم العويص وفي حالات نادرة توجد صغار القرش بداخل بطن العويص وتسمى ولد الولد. تطبخ وتضاف معها أنواع متعددة من التوابل وتؤكل كعلاج لنقص الهمة ومقو لضعف القدرة الجنسية ويذكر كثير من الناس ان هذا علاج مجرب وناجح. الناعوص هو صغير سمك القرش وهو مقوي للجنس ويقولون "إذا تبغ ظهرك كل الجرجور" والجرجور هو القرش ويؤكل طرياً أو مجففاً بالملح.
- القواقع: ويستعمل صدف القواقع (الظفر) ضد النزيف والاسهال، كما يستعمل بعد حرقه لتقوية اللثة والأسنان وايقاف النزيف وعلاجاً للبهاق وتنقية الجروح الخبيثة. ويستعمل في القصيم بخوراً وفي منطقة جازان بعد طحنه زينة للشعر. ويستخدم القوقع (الذي يدعى الودع) مدراً للبول ومزيلاً لحصاة المجاري البولية. وينفع لحم الحلزون وهو من القواقع في علاج الجرب والجذام والحكة. ويستعمل بعد حرقه وطحنه وخلطه مع العسل لعلاج قروح العين اكتحالاً. ويؤكل لحمه غير المطبوخ لتهدئة ألم المعدة وتسكين المغص وآلام المثانة وإذا سحق مع المر أو مع الملح واستخدمته المرأة تحميلة أدر الطمث.
اللزاق: اسم يطلق على سمكة صغيرة تلتصق بالمراكب وتسمى هذه السمكة الطلقة أو القيد في سواحل البحر الأحمر. وتستخدم مرارتها علاجاً لحصر البول وكان المعالجون ينصحون المصاب بالحصر بشرب مرارة سمكة اللزاق بأسرع وقت ممكن بعد صيد السمكة.
- المثون: وتعرف باسم المهياوة وهو نوع من سمك العوم. يوضع فيه ملح ويرص في برطمان ويترك لعدة أيام يكون بعدها جاهزاً للأكل. وعند أكله ينظف ويضاف إليه قليل من الماء وعصير الليمون وهي مقوية للنظر.
الحشرات والعناكب والديدان وأهمها ما يلي:
- الأرضة: تطبخ مع الزيت وتستخدم لتخفيف آلام البواسير دهاناً.
- الجراد: وهو معروف لدى عرب الجزيرة من قديم الزمان وقد ذكر في القرآن. وكان عرب الجزيرة يجمعونه ويستفيدون منه فائدة كبيرة في الأكل وهو غذاء ودواء وقد قيل فيه مثل هو "إذا جاء الجراد فأنثر الدواء" أي إذا جاء الجراد فلا حاجة للدواء لأن الجراد يأكل من الأشجار والأعشاب التي هي دواء، وهذا المثل مازال يتردد على ألسنة الناس حتى يومنا هذا. ويؤكل الجراد على عدة أشكال إما مشوياً أو مطبوخاً ويضاف إلى أكلات المرقوق والمطازيز. ويعد الجراد مقوياً للباءة ويفيد في علاج أمراض الرئة والجذام ومدر للبول ويستعمل ماء مغليه شرباً لاستسقاء البطن. ويستعمل بخوراً لعسر البول وللبواسير ويستعمل جوفه وبيضه لعلاج الكلف حيث يوضع عليه فيشفيه.
- الخنفساء: وتسمى أيضاً الحمية في منطقة جازان وهي أنواع كثيرة منها القبون. تستعمل بعد غليها في زيت الزيتون قطرة في الأذن. لتسكين ألمها ولعلاج الصمم في أول حدوثه، وإذا دلكت بها قروح الساقين ابرأتها، وإذا دهنت بها البواسير نفعتها وخففت آلامها، وإذا كرر الدهان لعدة أيام ابرأها تماماً. وتستعمل في منطقة جازان لعلاج جرح يقع خلف الأذن يسمى الذباحة. وتستعمل في منطقة عسير لعلاج مسمار الرجل (الكالو) وعين الدجاجة أو السمكة في الرجل.
- الذرنوح: وهي حشرة تشبه الذبابة سامة وحارقة وهي تنفط أي مكان تلامسه في الجسم وهي تزيد الباءة ولكن استخدامها داخلياً فيه خطورة كبيرة حيث تسبب كشط الكلى والنزف والوفاة وهي تستخدم خارجياً لعلاج أمراض الجلد وبالأخص جرب الجمال.
- العقرب: يوجد منها عدة أنواع وتتفاوت قوة سم العقرب من نوع إلى آخر وتستعمل دهاناً بعد حرقها في زيت لعلاج الشلل النصفي وشلل الوجه والتهاب المفاصل، والبرص والقروح الخبيثة. وتستعمل بعد تجفيفها وسحقها ومزجها مع الخل لإزالة البقع الجلدية وإنبات الشعر في داء الثعلبة. وإذا وضعت العقرب في زيت الزيتون في زجاجة وتركت تحت اشعة الشمس نهاراً لعدة أيام ثم صفى الزيت وحفظ فإنه ينفع لعلاج حالات الشلل النصفي وآلام الظهر وعرق النساء دهاناً.
- العلق الطبي: وهي دودة تمتص الدم من الحيوانات والإنسان. تعيش في الماء والمستنقعات والآبار والخزانات. تستعمل بعد تجفيفها وسحقها مخلوطة مع العسل لعلاج التهاب الحنجرة ومانعة من تكوين الحصى ومع الصبار لعلاج البواسير. وتستعمل بعد حرقها في زيت دهاناً على القضيب لتقويته وتقوية الباءة، ودهاناً على الخصية ليزيل ما بها من قروح خلال عدة أسابيع. واستعمال رمادها المعجون بخل لاخراج الدم الفاسد من الإنسان. ويستعمل العلق الطبي لمص الدم المحتقن الفاسد حيث تسقط العلقة الطبية لوحدها بعد امتلائها بالدم.
- العنكبوت: ويوجد منها عدة أنواع بعضها سام ويستعمل مسحوق بيت العنكبوت ذروراً على الجروح النازفة لايقاف النزيف، وإذا طبخ مع زيت الزيتون أو دهن الورد يسكن آلام الأذن تقطيراً أو طلاءً. وإذا قطر خل على بيت العنكبوت ثم وضع على الدمل في أول ظهوره، وترك ليجف، منعه من الانتشار وجففه. ويستعمل نسيج العنكبوت في المنطقة الجنوبية لايقاف نزيف الجروح حيث يوضع مباشرة على الجرح، كما يوضع على الدمامل حديثة التكوين، وبخوره يسهل الولادة المتعسرة.
النمل: يعرف الصغير منه بالذر ويوجد منه عدة أنواع. ويستعمل بعد قليه في الزيت تقطيراً في الأذن لمنع الطنين فيها. وإذا أخذ من النمل الكبير الأسود مائة حبة ثم وضعت مع نصف أوقية زيت زيتون وتركت في الشمس نهاراً لمدة ثلاثة أسابيع، ثم دهن به الأحليل فإنه ينشطه ويسرع الانتصاب وهذا هو المعتقد في الممارسات الشعبية على غرابته وطرافته. وإذا سحق بالماء وطلي به الإبط بعد نتف الشعر ابطأ إنبات الشعر فيه. وفي بعض مناطق الجزيرة العربية حتى وقت قريب، كان يجمع النمل في قارورة مملوءة بدهن الزئبق ويسد رأسها وتترك يوماً وليلة ثم يخرج منها ويصفى الدهن ويمسح به الأحليل لتهيج الباءة. كما كان يستخدم إلى حد قريب مسحوق بيض النمل لإنبات الشعر.
الزباد: ويستحصل عليه من الغدد الشرجية لقط بري يوجد في بعض الصحارى وهو أكبرمن القط الأهلي. ويستعمل الزباد لتجفيف الدمامل عندما تطلى بها، وإذا استنشقه المزكوم خفف زكامه، وإذا خلط منه مقدار درهم مع مثلة زعفران في مرقة دجاج وشربته المرأة التي بها عسر ولادة سهل ولادتها. وإذا أذيب منها وزن قيراط في مقدار كوب عصير برتقال ازال الخفقان ويعد من العطور غالية الثمن اضافة إلى كونه مثبتاً للعطور.
- عسل النحل : لقد تحدثنا كثيراً في أعداد ماضية عن العسل وأنواعه وفوائده
ويستخدم أهل الجزيرة العربية العسل كثيراً في علاج كثير من الأمراض خاصة أمراض الصدر والحساسية وآلام البطن وقرحة المعدة وتقرحات الفم وفي علاج الشلل والاستسقاء والصفار وحصاة المسالك البولية وضد حموضة المعدة وآلام الحلق والتهاب اللوزتين ويقوي اللثة إذا دلكت به وإذا خلط مع عصير البصل نفع من الربو شرباً ومن وجع العيون والحكة فيها تقطيراً بكمية قليلة جداً. وإذا خلط مع زيت الورد نفع من البرد والسعال لعوقاً، وإذا دهن به على القضيب بعد الاستحمام قوى الانتصاب، وإذا خلط مع الأمونيا واستعمل طلاءً أزال البقع الجلدية. ويؤخذ العسل قبل النوم مع حليب دافئ للمساعدة على رفع الأرق.
- العنبر: وهو مادة عطرية تجمع من البحر وهناك اختلافات كثيرة في أصله ومصدره ويقال ان مصدره أحد الحيتان وأجوده الأشهب القوي ثم الأزرق ثم الأصفر وأردأه الأسود ويغش بالجص والشمع. ويستعمل داخلياً لفتح الشهية وزيادة الوزن والقدرة الجنسية، ويخفف من زيادة التهاب المفاصل، ويستعمل مسهلاً وطارداً للغازات المعوية داخلياً وطلاءً من الخارج، وترياقاً لعدة سموم. وهو جيد للمعدة والامعاء والكبد والمثانة، ويزيد من التنفس وضربات القلب. ويستعمل عن طريق الشم لعلاج الفالج واللقوة وتفيد دخنته لنزلات البرد وتقوية الدماغ. ويستعمل دهاناً على فقرات الظهر لأوجاع العصب والخدر (التنميل) ويؤخذ داخلياً لعلاج الشلل النصفي وشلل الوجه والتيتانوس والصداع النصفي وآلام الصدر والسعال والربو ويفيد في ضعف القلب. ويستعمل في بعض مناطق المملكة للضعف الجنسي. ويعد العنبر من العطور الفاخرة بالاضافة إلى استعماله مثبتاً للعطور.
- الغراء (الجيلي): ويعرف بالجلاتين وهناك نوعان من الجيلاتين، جيلاتين جلود الحيوانات وهو يحضر بغلي جلود الحيوانات في الماء عدة مرات حتى تذوب ويتركز السائل ليصبح أكثر لزوجة ثم يترك في الشمس ويقلب حتى يتجمد. والنوع الثاني هو جيلاتين السمك وهو شحم من جوف السمك يلف ويجفف. ويستعمل جيلاتين جلود الحيوانات دهاناً على البثور المزمنة في الرأس فيساعد على شفائها. وهو يزيل آلام القروح الناتجة عن الحروق، كما يمنع من تكون البثور. وإذا خلط مع الخل ووضع على المكان الذي به فتق وترك لمدة طويلة فإنه يشفيه بإذن الله. كما أنه يجلو القوباء ويقشر الجرب المتقرح غير الغائر. ويستعمل جيلاتين السمك على هيئة مراهم للرأس ولعلاج الجرب المتقرح، وإن القي في الحساء نفع من نفث الدم، وإذا حل بالخل نفع من الفتاق.
- اللك: وهو افراز بعض الحشرات الجالسة (غير القادرة على الحركة) التي تصيب أنواعاً من النباتات الفطرية وتتجمع عليها. ويجمع كل سنة عند زوال برج الميزان، وأجوده الرزين الأحمر الحديث الشبيه بالملح. إذا شرب بالعسل فإنه يدر الطمث وينفع من الخفقان وينفع الكبد الرطبة ويقويها، وينفع من اليرقان والاستسقاء وأوجاع الكبد عامة. وإذا استخدم كثيراً فإنه يخفف الوزن ويدخل في وصفة مركبة تسبب الهزال الشديد. يؤخذ مقدار 5أوقية من اللك مرة واحدة في اليوم لعلاج الظهر وآلام الصدر وتستخدم هذه الوصفة على نطاق واسع في جدة.
- المسك: ومصدره غزال المسك يستعمل سعوطاً مع شيء من الزعفران للصداع الناجم عن البرد، وترياقاً للسموم وهو نافع للخفقان، ويستعمل طلاء على فقرات الظهر لعلاج الخدر والفالج، ويستعمل تراب المسك في منطقة القصيم لتعطير الشعر ويستعمل مادة مثبتة في تحضير أزكى أنواع العطور.
- الأنسولين: وهو هرمون يستحصل عليه من بنكرياس بعض الحيوانات وهو يستعمل لتخفيض نسبة سكر الدم وهو عادة يعطى لمرضى السكر من النوع الأول ويمكن اعطاؤه لبعض مرضى السكر من النوع الثاني إذا اقتضت الحاجة وقد سبق الحديث عنه عندما تحدثنا في أحد صفحات عيادة الرياض عن الأدوية المستخدمة لعلاج السكر.