يا لوقاحة شعب يبني المساجد كي يخبروا الفقراء ان يطلبوا الرزق فيها
بدل من ان يبنوا لهم البيوت ويدخلوهم المدارس !
يا لوقاحة شعب يبني المساجد كي يخبروا الفقراء ان يطلبوا الرزق فيها
بدل من ان يبنوا لهم البيوت ويدخلوهم المدارس !
نحن الان في القرن الواحد والعشرين وهذا ما حققناه
منازلنا اكبر ، وعائلاتنا اصغر
مقتنياتنا أكثر ، وقيمنا اصغر
سياراتنا افخم ، وعلاقاتنا أسوأ
شهاداتنا اعلى وعقلياتنا أدنى
تعلمنا كسب معيشتنا ونسينا متعة عيشنا
أضفنا سنين الى حياتنا ونزعنا الحياة من سنيننا
وصلنا الى القمر ولَم نعبر الشارع للتعرف على جيراننا
ننفق كثيرآ ، ونتمتع قليلا
وجباتنا أسرع وهضمنا أبطأ ، طعامنا اكثر وغذؤنا اقل
نضحك قليلا ، ونحزن كثيرآ
نتلكم قليلا ، ونكذب كثيرآ
نسهر كثيرآ ونصلي قليلا !
“لا يمكنك الإعتماد على لون بشرتك وكيف تبدو حتى تشعر بالثبات والثقة بنفسك .. ما هو جميل في الأساس هو أن يكون لديك رحمة لنفسك ولمن حولك .. وهذا النوع من الجمال، ينير القلب ويسحر الروح.”
”ولكن انا لا أخشى عتابي بل إنقطاعه، ولا أقلق بشأن غضبي إنما من تراكمه، ولا أخاف من الأخرين بل من نفسي .”
كُلُّ ما أراه .. ماضي
قلبيَّ الجميل
حنان صوتي
جنوني ، غضبي .. طفولتي
كُلُّ ما أراه .. ماضي
رغبتي في الكتابة
تعدد هِواياتي
وبحثي عن هويتي
كُلُّ ما يحدثُ .. ماضي مُكرر
كُلُّ ما سيحدث .. ماضي
قُصَصُ الألف ليلة وليلة
ما عادت تنتشلني
ألحان الأطلال تغيرت في أُذني
والأطلال ذهبت ..
وصوت فيروز في الصباح
غفى حين صحوتي
كُلُّ ما حولي .. بلا لون ..
قد يكون طريقي فقد ملامحه في طريقه
أو تاه في عُتمتي
أو أنني ..
في طريقي للبحثِ عن الجمال المُطلق
فقدتُ بصيرتي
أسيرُ بكاملِ عَبَقي
برأسٍ شامخٍ كالسيف
رغم ان السيف فيني يُقَطعني
أقِفُ بثباتِ الحجر
لا أدري هو الثبات
أم ان ثُقلي يُثقلني
أُعطي الحُبَّ بلا .. حواجز
وبلا حواجز يُعلمني
يُغَيرني ..
أستقبِلُ الدُنيا بكاملِ تَفَتُحي
فترتدُ على أعقابي .. لِتغلقني
أصرخُ بملءِ الصوت في حُنجرتي
فليدغني لسان الصدى .. لِيخرِسَني
ساعاتُ الليلِ تقلقَني
صوتُ عقارب الساعة .. يقلقَني
ظِلُّ الأشياء يُطارِدني
يأتني نُعاسي فيَغلِبَنّي
حتى النُعاس .. يرغِمني
ثم يبحثُ عني الصباح حتى يجدني
يجبرني .. ليوقظني ..
أشتَبِكُ بيديه لِيوقِفني
أتلي صلاةً تحجرت في فمي
أُوقِدُ شمعي
أُلقي تحيةً على أملي
أمرُّ على عجلةٍ بجانبِ مرآتي
لكيلا تعرفني ..
أخرجُ للقاءِ الشمس .. لِتوهِجني
مع كُلِ خطوةٍ ننضجُ مرتين ، مرة من مُنعطفاتِ الخطوة ذاتها ، ومرة من تحملنا عِبْء الطريق وحدنا .. حتى نَصِلُ لنهايةِ طريقٍ يَحملُ ذاتَ ملامحنا مع إختلاف أنفسنا التي لن تعود يوماً كما كانت ! ..
نحن من طين .. يوجعنا الشوك الصغير ، يجبرنا لطف الله
"جلال الدين الرومي "
الحلم المرعب ينتهي عندما تصحو من النوم. الصحو المرعب... كيف ينتهي ؟
حياتنا صراطٌ بين الموت والولادة
لا يُحرَق مرتين
فأسيرُ مُستجمعةً خُطاي
ما بين حلمي .. وحلمي الأخير
لا الوقتُ ينصفني
ولا الألم ..
كُلُّ ما ينتظرني أنين .. أنين
فَكُن يا صديقي أملاً
لا وعداً أخافُ أن يصير أو لا يصير
لطالما كانت الوعودُ مُبهمة
وطريقاً طويل ..