مع الحسين (ع) كل هزيمة انتصار
وبدون الحسين (ع) كل انتصار هزيمة
مع الحسين (ع) كل هزيمة انتصار
وبدون الحسين (ع) كل انتصار هزيمة
لأن قصة عاشوراء لم تكتمل فصولها، فإن ((كل يوم عاشوراء، وكل أرض كربلاء)).
قبل عاشوراء، كانت كربلاء اسماً لمدينة صغيرة، أما بعد عاشوراء فقد أصبحت عنواناً لحضارة شاملة
تمزقت رايته .. ولم تنكس
وتمزقت أشلائه .. ولم يركع
وذبحوا أولاده وإخوانه وأصحابه .. ولم يهن
إنها عزة الإيمان في أعظم تجلياتها
الحسين (ع) ليس شخصاً، بل هو مشروع ..
وليس فرداً، بل هو منهج ..
وليس كلمة، بل هو راية ..
لو شاء الحسين (ع) أن يعتذر عن الجهاد، لوجد كل الأعذار التي يتوسل ببعضها الناس للتقاعس عنه، وجدها مجتمعة، لكنه رآى الموت له عادة وكرامته من الله الشهادة
فأعلن الجهاد، وكان ذلك من أعظم إنجازاته
كلما حاولت أن اعبر عن الحسين (ع) بالكلمات، وجدت أن الكلمة عاجزة عن التعبير عن نفسها فيه ..
قلت عنه أنه الحق ..
قلت أنه الكوثر ..
وقلت أنه الفضيلة ..
فوجدته أكثر من ذلك !
فرجوت الله تعالى أن يلهمني كلمة يعبر عن حقيقة الحسين (ع)، فألهمني أن أقول أن الحسين (ع) .. هو الحسين (ع) وكفى ! ..
كانت زينب صوت الحسين وصولته ..
ودم الحسين وديمومته ..
وشخص الحسين وشخصيته ..
وبصر الحسين وبصيرته ..
كانت هي الحسين في قالب امرأة !
قتلوا الحسين (ع) لكي يسكتوه .. فنطقت زينب عن لسانه، وما استطاعوا اسكاتها
لو كانت زينب رجلاً، لكانت الحسين ..
ولو كان الحسين امرأة، لكان زينب ..
إنهما شخص واحد في قالبين مختلفين.
قال الإمام الحسين (ع):
على الإسلام السلام ، إذ بُليت الأمة براع مثل يزيد