بمحرابِ الهوى شوقاً سجَدنا
و ادّينا لصدقِ الحُبِ فرضا
و ناجيناكَ يا مَن غبتَ عنّا
بنا اشتعل الجفا جمراً أ ترضى؟
****
بمدمعها الهتونْ..تُناجيكَ العيون
متى نلقى سناك
ايا وَعدَ السماء..اما حانَ اللقاء
امامينا لِقـــاك
عشِقناكَ انتظـار..لآمـالٍ و صار
بِنا روحاً هـواك
على أملِ اللقاءِ لـَكَم صبرنا
و بُعـدُكَ للأسـى بالروح افضى
أ تدري أَنَّ بُعدَك مثلُ نـارٍ
بهِ ارواحُنا الولهى تَـلَظّـى
****
على بابِ الرجاء..يدقُّ القلبُ جاء
أ يبقى بإنتظـار
بهِ طافَ الحنين..و اوجاعُ السنين
و نارُ الإصطبار
أ مهديَّ الزمان..الى برِّ الأمـان
بِنا خـُطَّ المسـار
على بابِ انتظاركَ قَد وقفْنا
يُصبِّـر بعضُنا الولهانُ بعضا
فَمِن نَـظَـراتـِكَ الملأى حناناً
أ تَمْـنَحُـنا بهذا الحالِ حـظـّا
****
بجُدرانِ العذاب..حروفٌ للعِتاب
بصَمتٍ تستغيث
لقَد طالَ الغياب..و عِشنا في عذاب
فَـعُد امَلاً حثيث
بنا ضاقَت قلوب..بأنباءِ الحُروب
فَـكُـنْ احلى حديث
تَعِبنا من حديثِ الموتِ حتى
لَـنَبْض قُلوبِنا ما عــاد نَبْضا
طبولُ الحـربِ تُقـْرعُ في حَشانـا
فَعُد بالحُـبِّ كي بالعُمرِ نحظى.
الشاعر مرتضى الشمري