مرقد السيدة زينب عليها السلام يتعرض للدمار
ينعرض مرقد العقيله زينب الحوراء بنت الامام على بن ابي طالب عليهم السلام للدمار من قبل قلوب قاسية لم تراعي حرمة المراقد المقدسة وما تحمل من جسد شريف لطالما وهب الطمأنينه لزائريه .
زرته عشرات المرات ووجدت راحتى النفسية هناك فانا لا ادخل دمشق الا واعرج على مرقدها الشريف لاذرف الدموع فى تذكر مواقفها الشامخه فكم كانت الحوراء مصدر قوة لكل نساء العالم فى تحملها للمصاب الجلل فى ال بيتها وكم كانت معاناة رحلتها مع المجرمين مثار سخط على من اجرموا فى حق بيت الرسول الكريم
فى كتاب لشيخ دين شامي كتبه قبل اكثر من 800 سنه يقول انه كان يزور قبر السيدة زينب كل سنه هو واصدقائه وهو من اهل السنه وحدث معه انه فى احدي السنوات قام وصلى صلاته المعتاده وقد جعل قبرها الشريف خلفه وقام بصلاته وبعدها يقول اتتنى غفوه واذا بالسيدة زينب تكلمه معاتبه انه مقصر فى زيارتها حيث انه وصل لقبرها ولم يسلم عليها فقال انه يتحاشى النظر للقبر لان لنساء ال البيت الحرمه المعتبره فذكرته بصلاة الرسول عليه الصلاة والسلام وزيارته للسيدة ام ايمن زوجة حبه الشهيد زيد بن حارثه ومن ثم فز مذعوراً واخذته نوبه من البكاء لهذه الكرامه الكبيره له وتذكيره بنص شرعي فى ادب زيارة مراقد ال البيت سلام الله عليهم وقد اخذ بعدها بتسيير زيارة سنوية معتبرة للمرقد الشريف مع اظهار الاحترام الواجب وكذلك المساهمة فى تعمير المرقد الشريف
شاهدت فى قبر الست زينب كما يسمونها الشاميين كل اطياف المجتمع السوري وهم يجلونها باكبار هى وباقى المراقد المقدسة فى حارة ال البيت او القلعه حيث قبر السيدة رقية وان كان بعظهم يجهل مظلوميتها او ينسبها انها ابنة السيدة خديجه من رسول الله صل الله عليه وسلم .
اللهم الطف بمراقد اوليائك فهناك من الفجار من يتمنى مسحها مع الارض ولو كان بيده القرار لازال حتى قبر نبيك فى جهل وتطرف ليس له حدود .