المال والسلطة والشهرة كلها مُغريات قد تدفع الشخص للجنون، فماذا إذا امتلك الشخص بالفعل كل تلك الأشياء، الشخصيات الملكية والتاريخية الشهيرة كانت تمتلك كل شيء قد يرغب أي شخص عادي في الوصول إليه ومع ذلك هناك شخصيات ملكية كانت مهووسة بأشياء غريبة متعلقة بها بشدة، وسوف نعرض لك قائمة تضم شخصيات ملكية كانت مهووسة بأغرب الأشياء .
شخصيات ملكية كانت مهووسة بأغرب الأشياء
العمالقة
فريدرش فيلهلم الأول ملك بروسيا كان مهووس بالعمالقة وطوال القامة، خلال فترة حكمه استطاع أن يُضاعف عدد الجيش البروسي من 38 ألف رجل إلى أكثر من 80 ألف جندي جميعهم من طوال القامة فلا يقبل جنود يقل طولهم عن ستة أقدام، وكان يحرص على انتقاء حراسه الشخصين من الجنود العمالقة وأُطلق عليهم عمالقة بوتسدام، ودفعه هوسه إلى ربط جنوده في المخلعة وهي أداة كانت تُستخدم في التعذيب لإطالة أجسادهم؛ مما أدى في كثير من الأحيان شلل وموت هؤلاء الجنود.
خوانا المجنونة
الملكة خوانا الأولى كانت تُحب زوجها فيليب الأول ملك قشتالة حبًا شديدًا لدرجة الهووس، كانت مُكرسة حياتها له على الرغم من عدم إخلاصه لها وخياناته المتكررة، وتوفي فيليب في سن الـ28 مما تسبب في تدهور حالتها النفسية، لدرجة انها لم تُفارق الجثة حتى تم تحنيطها، وبعد خمسة أسابيع من وفاته، فتحت النعش بعد سماع القصص التي تفيد بأن القبر ربما يكون قد تعرض للسرقة، وقادها جنونها إلى تقبيل أقدام الجثة إلى أن أخرجوها بالقوة من المقبرة، وأثناء نقل الجثمان إلى مكان آخر قامت بفتح التابوت أكثر من مرة كي تشم رائحة زوجها وتنظر إلى وجهه.
تعذيب الحيوانات
إيفان الرابع قيصر روسيا عُرف عنه هوسه بقتل وتشويه الناس هذا بجانب تعذيب الحيوانات، في صغره كان يقضي وقت فراغه في تعذيب الحيوانات الصغيرة، حيث يُقال إنه كان يصطاد الطيور ويشوه أجسادهم وينتف ريشهم من أجل المتعة.
مُحب الدُمى
أعتلى بيتر الثالث عرش روسيا لقترة قصيرة للغاية قبل أن تستولى زوجته إليزابيث على الحكم، ولكنه لم يهتم كثيرا لأن هذا قد أعطاه المزيد من الوقت للعب بالدُمى، فيُقال إنه كان يقضي معظم وقته في غرفته كي يلعب بالدُمى تلك اللعبة التي عشقها منذ صغره ولم تستطع السلطة أو كبر السن أن يُنسيه إياها.
النظافة
كانت Alexandra Amalie أميرة بافاريا امرأة غريبة الأطوار فبجانب ولعها بالكتابة والأدب وإنتاج العديد من الأعمال الأدبية كانت تُعاني من الوسواس القهري و مهووسة بالنظافة لدرجة أنها كانت ترفض ارتداء أي لون غير الأبيض، حتى تكون قادرة على رؤية الأوساخ والبقع.
العرقسوس
هناك العديد من الحقائق والخرافات التي تُحيط الإمبراطور الفرنسي نابليون بونابرت، ولكن أغربها كان إدمان شرب العرقسوس، حيث كان يحمله معه أينما ذهب، وكان يستخدمه كعلاج للعديد من الأمراض منها نزلات البرد وعسر الهضم والسعال والالتهابات، فقد كان نابليون يأكل الكثير من العرقسوس إلى أن أصبحت أسنانه ملطخة بالسواد.
سر الأبدية
تشين شي هوانج إمبراطور الصين الذي قاده هوسه إلى إنفاق الكثير من أمواله في محاولة للعثور على سر الحياة الأبدية، حيث كان تشين شى هوانج مقتنعا بوجود ثلاثة جبال في وسط البحر يسكنها الخالدون، وكلف فريق بحث للعثور عليه، واعتاد شرب إكسير يعتقد أن يُطيل العمر وكان يحتوي على الزئبق السام الذي كان على الأرجح سبب وفاته.
أجراس الكنيسة
فيودور الأول كان آخر قياصرة روسيا وهو ابن الامبراطور إيفان الرابع، ويُقال إنه كان مُعاق ذهنيًا، كان فيودور غالبا ما يزور الكنائس والأديرة المختلفة، وكانت هوايته المفضلة هي دق أجراس الكنيسة للدعوة إلى الصلاة لذا كان يُلقب بـ ضارب الأجراس.
القتل
وجد نيرون متعته في القتل والاستبداد والظلم، فلم يكتفي نيرون بحرق روما ولكنه وجه أصابع الاتهام إلى المسيحيين كي يكون مبرر لقتلهم وتعذيبهم بأبشع الطرق، حيث كان يحرقهم ويستخدمهم للإضاءة في الليل، وقام بصلبهم وإطعامهم للكلاب البرية.
الخزق
كان فلاد الثالث أمير والاشيا يُلقب بالمخوزق لهوسه بتعذيب وقتل أعدائه باستخدام أسلوب الخزق، حيث دعا بعض الأمراء والنبلاء إلى قصره لتناول العشاء ولكنه قام بقتلهم وخزوقتهم بالعصيان.
تشييد القلاع
لودفيك الثاني ملك بافاريا عُرف عنه ولعه ببناء القصور وتشييد القلاع، فبعد أن زار فرنسا عاد إلى بافاريا عازمًا على تطويرها كي تشبه فرنسا، حيث أهمل واجباته كقائد وأنفق العديد من الأموال لتصميم وبناء القلاع وتراكمت عليه الديون، ومن أشهر إبداعاته قصر نويشفانشتاين في جنوب غرب بافاريا.