من الطّبيعي أن يختبر طفلكِ من وقتٍ لآخر مشاعر الخوف والقلق، سواء أبسبب وحوشٍ مخبّأة تحت السرير أو نباح كلبٍ مفاجئ أثناء الليل... المهم أن تعرفي كيف تتعاملين معه وهو في هذه الحالة.
ومهما بدا لكِ سبب قلقه عاديّاً وغريباً، تذكّري بأنه ليس كذلك بالنسبة إليه. وعليه، لا تسمحي لنفسكِ بالاستهانة به إنما ابذلي قصارى جهدكِ حتى تستوعبيه، فلا يتحوّل من مشكلة "بسيطة" اليوم إلى "فوبيا مزمنة" غداً!
وفي هذا المقال من "عائلتي" خصّصنا لكِ مجموعة عبارات يُمكن أن تُساعدكِ وتفعل في صغيركِ فعل المهدّئ، فتابعينا:
"هل يُمكن أن ترسمه؟"
يُسهم الرسم في مساعدة الأطفال على التنفيس عن قلقهم ومخاوفهم عندما يعجزون عن التّعبير عنه بالكلام.
"أحبّك يا بني، أنتَ في أمانٍ الآن!"
يُمكن للخوف أن يثير في طفلكِ الإحساس بالخطر. ووقع هذه العبارة سيُريحه حتماً ويُخفّف عنه.
"سأقول لك شيئاً وأريدك أن تردده من ورائي: أنا أستطيع!"
كرّري هذه العبارة 10 مرات وبنبرة أعلى في كلّ مرة، تماماً كالرياضيين المحترفين الذي يلجأون إلى هذه الحيلة استعداداً للمنافسة وإحقاقاً للنصر.
"ماذا سيحدث بعدها؟"
إن كان طفلك قلقاً بشأن حدثٍ ما، من الطبيعي أن يصبّ جام تركيزه على هذا الحدث. ودوركِ يكمن في أن تُساعديه في فهم طبيعة الحدث المؤقتة التي لا بدّ أن تنتهي في مرحلة ما.
"نحن فريق واحد ولا يمكن لأحد أن يغلبنا!"
بهذه العبارة سيعرف صغيركِ بأنكِ معه دائماً في الفكر والروح حتى ولو لم تكوني معه فعلياً بالجسد.
"كرّر هذه العبارة من بعدي: أنا محارب، أنا قوي!""
يُمكن لتكرار صرخة المحارب هذه أن يُساعد طفلكِ في تجاوز خوفه.
"إن كان ما تشعر فيه وحشاً، كيف تصفه؟"
يُمكن لإعطاء القلق والخوف شكلاً ملموساً أن يعزّز قدرة الطفل على استيعابهما ومناقشتهما بسهولة أكبر.
"سأنتظرك حتى.... !"
لا تستعجلي طفلكِ ولا تُجبريه على الكلام. دعيه يفهم من خلال هذه العبارة أنّ بإمكانه مشاركتكِ مخاوفه وقلقه في أيّ وقت!