كشفت أشغال الحفر التي باشرتها إحدى المؤسسات الموكلة بإنجاز قنوات ربط المياه بالمسجد الجديد أنس بن مالك على مستوى حي "باشولي" بالقرب من الحرم الجامعي بأعالي بلدية بوزريعة في العاصمة منذ أيام، عن مدفع مصنوع من الحديد أو البرونز، قد يعود إلى الحقبة العثمانية حسب تكوينه الذي يشبه إلى حد كبير مدفع بابا مرزوق بطول يفوق المتر و75 ستنيمترا، حسب بعض الشهادات المستقاة من عين المكان
هذا وقد تم إخراجه عن عمق يفوق 7 أمتار في حالة سليمة بعد ما كان العمال الموكلون بعملية الحفر يظنون أنهم عثروا على قابضة البواخر التي توضع بالموانئ والمعروف عنها عاميا باسم "طنح". يذكر انه تم إخطار مصالح مديرية الثقافة والشرطة العلمية بالاكتشاف بعد ما وقفت التحاليل الأولية أن المدفع قد يعود إلى العهد العثماني على اعتبار أن الدراسات والمخططات التاريخية تذكر بأن المنطقة كانت قديما تضم سكنات لأتراك.