توصل باحثون من جامعة ساوث داكوتا، شمال الولايات المتحدة الأمريكية، إلى طريقة حديثة للتعرف على التزوير باستخدام تكنولوجيا النانو، ما يوفر 250 مليار دولار سنويا، طبقا لإحصاءات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الأوروبية.
وذكر الباحثون أن الطريقة الجديدة هى عبارة عن شفرة باركود جديدة من الشفرات الحديثة المربعة الشكل، باستخدام جزيئات متناهية الصغر "جزيئات النانو"، وحبر
فسفورى، وهى شفرة لا ترى بالعين المجردة ويمكن طباعتها على وسائط متعددة دون كشفها، ما سيساعد في مكافحة التزوير.
وتوصل الباحثون إلى كيفية طبع هذه الشفرات باستخدام أحبار لا يمكن رؤيتها إلا تحت ضوء الليزر، ما يمنحها قدرة على كشف الأوراق النقدية المزيفة وعمليات التزوير بسهولة ويسر.
وصنع الباحثون الشفرة غير المرئية من جزيئات "النانو" ممزوجة بحبر فسفوري لا يمكن رؤيته إلا بتسليط أشعة الليزر القصيرة تحت الحمراء عليه، وفى هذه العملية تمتص جزيئات النانو الجسيمات الناتجة "فوتونات" بطول موجات ضوئية معينة ثم تعكسه بطول أقل يمكن رؤيته فى الضوء العادى.
وأوضح رئيس الفريق البحثى "جيفان ميروجا" أنه يمكن تعديل العوامل لزيادة صعوبة التزوير مثل التحكم فى كثافة الضوء العاكس أو باستخدام أحبار تحتوى على نسبة أعلى من جزيئات النانو.