صداك في وجودي ..
خلدت في وجودي..
رأيتني .. عرفتني ..
ولم أرى يا صاحبي خلودي ..
فرقتني بقلبي ..
شتتني بدربي ..
باعدت بين أحرفي و عودي
أراك تحرق العهود ..
وما أنا بحارقٍ عهودي ..
لأنه يا صاحبي
صداك في وجودي
دقائقي تسابق الزمان
و زفرتي تأنُّ كالكمان ..
ولم تزل روائح الحريق والدخان ..
ورغم كل ذاك في وجودي
أراقب السماء هل تعود ..
وأنشد النشيد في الوجود ..
لكي تعود روحي ..
ياروح فل تعودي ..
ألا تري جهودي ..
ألا تري قيودي ..
قد قيدت حدودي ..
ورغم كل ذاك في فؤادي
أراك في وجودي .
جلال زيد
27/7/2017م