النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

لماذا نأكل الفشار في السينما

الزوار من محركات البحث: 6 المشاهدات : 369 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    بياض الثلج
    تاريخ التسجيل: September-2016
    الدولة: ❤ In his heart ❤
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 17,457 المواضيع: 7,913
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 9612
    مزاجي: ماشي الحال
    المهنة: موظفة
    أكلتي المفضلة: تشريب احمر
    موبايلي: نوكيا5
    آخر نشاط: 23/May/2020

    لماذا نأكل الفشار في السينما

    في البداية كان يُمنع تناول الأطعمة في المسارح ودور العرض لما قد تُسببه من إزعاج وفوضي أثناء العرض، أما الآن فمن صعب أن نتصور الذهاب إلى السينما لحضور أحدث الأفلام بدون كيس ضخم من الفشار المقرمش لمشاهدة أكثر متعة؛ لكن هل سألت نفسك من قبل لماذا نأكل الفشار في السينما؟ ولماذا هذا النوع بالتحديد دون غيره من المقرمشات الأخرى اللذيدة؟
    كانت البداية في منتصف القرن الثامن عشر عندما كان للفشار شعبية كبيرة في المعارض والمهرجانات، حيث تمّكن الباعة المتجولين من صنعه بسهوله وتقديمه كوجبة خفيفة في أكياس ورقية منتفخة منذ اختراع أول صانع للفشار بالبخار عام 1885، ومنذ ذلك الحين أصبح الفشار هو أحد المقرمشات الأساسية في السينما ودور العرض.
    لماذا نأكل الفشار في السينما

    في عصر السينما الصامتة كان الإلمام بالقراءة والكتابة شئ ضروري لصُنّاع الأفلام؛ فقد كانت تسعى دور السينما إلى استهداف الجمهور المتعلم، إلا أن مع بداية ظهور الأفلام السينمائية الناطقة عام 1927 لم تعد الأفلام موجهة للجمهور المتعلم فقط، بل أصبح الذهاب إلى السينما نشاط يقوم به أي شخص للترفيه والاستمتاع، وتزامن ذلك مع الكساد الإقتصادي في أمريكا، وأراد الأميركيون الحصول على ترفيه رخيص السعر ليساعدهم في الهروب من الواقع الذي يعيشونه إلى واقع جديد وممتع.
    وعلي الرغم أن دور العرض والمسارح القديمة لم تكن مُجهزة للتعامل مع آلات الفشار إلا أن البائعين أستغلوها كمنافذ للبيع، حيث بدأ البائعون بيع فوشار للناس خارج المسرح مما يسمح بربح مزدوج من المارة ومشاهدي الأفلام على حد سواء، وقد كانت حبوب الذرة رخيصة آنذاك لذلك كان الفشار سعره بسيط وغير مكلف يتراوح بين خمسة وعشرة سنتات للكيس، وقد تمّكن بعض الباعة من بيع الفشار في ردهات المسارح مباشرة إلى الأشخاص الذين يدخلون المسرح مقابل رسوم رمزية.
    ونظرًا لإقبال الناس عليه فكر أصحاب المسارح في إعطاء الجمهور ما يريده لتجاوز فترة الكساد الإقتصاد، لذلك بدأ أصحاب المسارح ودور العرض منع الباعة المتجولين وبيع الفشار بأنفسهم، وقاموا بتخفيض ثمن تذاكر السينما من أجل تشجيع الناس لدخول السينما وتناول الأطعمة التي يقدمونها.
    وخلال الحرب العالمية الثانية بلغت مبيعات الفوشار أقصاها في الولايات المتحدة، وذلك لإرسال السكر للجيش في الخارج وعدم توفر الموارد اللازمة لصناعة الحلوى على عكس الملح وحبوب الذرة التي كانت متوفرة مما ساعد على رواجه منذ ذلك الحين وارتباطه بالسينما ومشاهدة الأفلام.

  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: July-2017
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 3,195 المواضيع: 29
    التقييم: 2153
    مزاجي: جوري
    سلمت الانامل على الطرح الراقي

  3. #3
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: July-2017
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 247 المواضيع: 4
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 201

    معلومة جيدة

    سلمتِ


  4. #4
    من أهل الدار
    ((والتين والزيتون))
    تاريخ التسجيل: July-2017
    الدولة: ♥بغداد ♥العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 3,788 المواضيع: 32
    التقييم: 7292
    مزاجي: ممتاز الحمدلله
    المهنة: طالبه مدرسه
    أكلتي المفضلة: تين
    موبايلي: IPhone
    مقالات المدونة: 13
    شكرا على المعلومة الحلوة

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال