هنا

[NO OR]

لا أضيف شيءً على آراء أصدقائي
سوى أن الحب نقاء
..

[Aabdullah]

الحب في حد ذاته... لا حدود له.. اقصد حين تدرك أنك تحب من غير حدود، فذلك انك وفقت للحب الحقيقي....

ما دون ذلك... هو محاولة مستميتة للحصول على الحب...

حين تصل إلى مرحلة اللاحدود في الحب، فهذا يعني أن الطرفين كلاهما قد ارتقا إلى انقى المراحل في المشاعر البشرية...

من يصل إلى هناك، لن يؤذي أحدا، لن يجرح أحدا، سيكون قادرا على الموازنة، على الإحساس بآلام الآخرين، يشفق حتى على أعدائه.... ذلك فقط من وجد الحب الحقيقي...


في غير ذلك، إن سألتني عن هكذا حالات تنتهي بالأذى المتشابك الذي يقع فيه أطراف أخرى..

سأقول لك... هذا عار أن يصنف مع الحب...

هذا شهوة... وهي في السلم المشاعر السلبي، بعيدة كل البعد عن الحب....

الحب يجعلك تري الجمال في كل شيئ، و الشهوة تجعلك تسيء لكل جمال و حسن...

ما يغض الناس عنه الطرف في هكذا نوع من الحب، هو عدم الإخلاص من الطرف الثاني وعدم الثقة... فترى أحدهما يتنازل و يتنازل حتى يحصل على بعض اليقين أن ما بينهما حب حقيقي...

انا أؤكد لك، إن تلك التضحيات كانت في سبيل الشهوة و ليس الحب، الطرفين كانا يكابران، من أجل أن يصلا للحب، لتبرير سلوكهم...


دعنا نعيد تشكيل الصورة الجميلة التي هي رسالة الحب...


الشاب الذي سرق جهد أهل الفتاة، و الفتاة التي سرقت مال اهلها... هل هذا احد عناصر الحب؟ بل هل هو أحد مكملات الحب؟! فيما يفيد هذا الحب؟
هل الحب لا يتم إلا بسيارة و سهرات و أنفاق المال؟!

الإجابة واضحة..


الرجل الذي منحه الله زوجه، تسجد في صلاتها تدعو له، تستيقظ قبله تجهز له ما يحتاجه، تنفق من صحتها و جهدها ووقتها لتحفظ أسرته و اسمه.....
والمرأة التي تاكل من عرق جبين زوجها، و تصرف من ماله و تتدفأ في بيته...

كل هذا الجمال في العطاء عجزا عن رؤيته و ظلا يتخيلان أنهما بائسين لأن القدر لم يجمعهما...

لماذا لا... تتنازل هذه الزوجة عن كل مالديها لزوجها و أولادها تترك لهم كل شيء و تطلب الطلاق لأسباب لا تجرح بها شريكها و قبل ذلك تجد له زوجه جميلة و طيبة و تضعها في البيت و توصيها عليهم جميع، و يتنازل ذلك الزوج لزوجته عن السكن و يترك لها مبلغا محترما من المال في للبنك و يعدها انه سوف يرسل لها مبلغا من المال كل شهر... وأنه سيجد لها بعد انقضاء عدتها منه بالطلاق أن رفضت أن تعيش معه سيجد لها زوجا صالحا يسترها مابقى لها من حياة...

ثم يلتقي المحبان و يشكلان حياة جديدة لا موت و لا سجن فيها...


انهم لن يفعلوا... ابدا لن يفعلوا وحتى لن يفكروا في شريك آخر لازواجهم بدلا عنهم.... لأنها الشهوة و الشهوة حين تتغذى بأكاذيب و تنتخل صفات الكمال مثل الحب، حينها تتوحش و تصير من غير حدود..


بالمختصر... لا حدود في الحب، يعني لا حدود للجمال..

لا حدود في الشهوة، يعني لا حدود للأذية..


وشكرا

اللا حدود في الحب تحتاج الى تحديد مسبق للاتجاه الذي سيطلق فيه العنان الى رفع شعار لا توقف مهما كانت الاسباب...
فقد يفهم البعض ان اطلاق الحب بهذا الشكل يعني اباحة كل المحظورات وجواز التخلي عن ما لا يمكن التخلي عنه في غيره
نعم .. كما وصفتي الحب يفترض ان يجعل الانسان ايجابي مسالم وليس العكس ..
ايضاً ليس من السهولة بمكان التمييز بين الحب والشهوة اذن لابد ان يكون هناك ظابطة يُعرف من خلالها الصح من الخطأ. وهي القيم والمبادئ التي يحملها كل منا على انها ثقافة ،مصداقها، السلوك.

التمسك بشريك حياتنا رغم علمنا بأنه ليس الشخص الذي يمكن ان يملئ كل الفراغات .. قد يكون نوع من الانانية .. وقد يكون نوع من الاخلاص الى الحب الذي عقدنا عليه الكثير من الامال قبل ان يتضح لنا ان الحب ليس كل شيء ..

الرائعة ليديا مشاركتك سلطت الضوء على عدة جوانب في الموضوع
شكرا لكِ على حضوركِ القيّم

[Aabdullah]

متابعه ..

مرحبا بكِ

[ليديا]

اللا حدود في الحب تحتاج الى تحديد مسبق للاتجاه الذي سيطلق فيه العنان الى رفع شعار لا توقف مهما كانت الاسباب...
فقد يفهم البعض ان اطلاق الحب بهذا الشكل يعني اباحة كل المحظورات وجواز التخلي عن ما لا يمكن التخلي عنه في غيره
نعم .. كما وصفتي الحب يفترض ان يجعل الانسان ايجابي مسالم وليس العكس ..
ايضاً ليس من السهولة بمكان التمييز بين الحب والشهوة اذن لابد ان يكون هناك ظابطة يُعرف من خلالها الصح من الخطأ. وهي القيم والمبادئ التي يحملها كل منا على انها ثقافة ،مصداقها، السلوك.

التمسك بشريك حياتنا رغم علمنا بأنه ليس الشخص الذي يمكن ان يملئ كل الفراغات .. قد يكون نوع من الانانية .. وقد يكون نوع من الاخلاص الى الحب الذي عقدنا عليه الكثير من الامال قبل ان يتضح لنا ان الحب ليس كل شيء ..

الرائعة ليديا مشاركتك سلطت الضوء على عدة جوانب في الموضوع
شكرا لكِ على حضوركِ القيّم

الاتجاه قد يكون التضحية..
و الضابط هو الأخلاق..

اتذكر هنا قصة شاهدتها في مسلسل تاريخي كوري، حيث أحبت الاميرتين الاختين أمير دولة العدو، و المفارقة انه كان قد أحب إحدى الفتيات و التي ضحت بحبها له في مقابل حماية المملكة و الضود عنها، فلم يكن همها الا حفظ أرواح شعبها، الأمير لم يظهر للعيان اي عواطف لإحدى الاختين دون الأخرى، الأخت التي لم يحبها الأمير، كانت مستعدة لفعل اي شيء في سبيل حبها، فقامت بافساد نظام الحرس الذي أقامته اختها و تسبب هذا في سقوط المملكة و ذبح ابيها الملك و امها الملكة أمام أعينها، و تم نبذها على خيانتها لقومها.. ...

.....

الأمر بسيط جدا، قد أكون أنانية في الحب، لكن لا يجب أن أفقد ثقة الأشخاص الذين يحبونني سلفا من أجل حب جديد...
يمكن لمن لم يعمي بصيرته أن يفرق بين الحب و الشهوة بسهولة كبيرة... حين يضع القيم السامية بين عينيه، و حين لا يفكر بنفسه انه ضحية يواجه الهلاك و يحتاج أن يتنفس هذا الحب ليعيش و لو كلفه الأمر أن يدوس على أعناق الآخرين
.....
عبد الله..

دعنا أخبرك بشيئ بسيط جدا، يزيل كل هذا اللبس..

إنه ببساطة التوجه إلى الله، ليبارك هذا الحب، وضع الأمر بين يديه... أليس هو مقلب القلوب؟!... ستكون الأمور كلها بخير حين نتمتع بايمان عميق، اننا في الطريق الصحيح، مستعدين لكل تضحية تخصنا، لا أن نضحي بغيرنا من أجل ما يسعدنا

[Aabdullah]

انا ما اشوف حب اشوفه تسول اهتمام وحب وهمي الحب الحقيقي مستحيل يخلي الانسان يصير بهاي الخسه وقذر ويخون اهله وعائلته ..شكرا عالموضوع

مؤكد الحب نوع من انواع السمو فلا يعقل ان يكون بهذه (الخسة) كما وصفتِ.

شكرا لكِ

[Aabdullah]

للاسف .. عاطفة الحب صارت حرفة و نزوة و قيادة متهورة بطرق التعبير والفعل و أساليب التمدد .
و الحوادث المميتة بالجمة تثبت ذلك
و كلما تقدم الوقت و أتسعت مساحة التحرر للشباب يصبح اكثر شيطنة وسفاهة في التعامل مع هذه العاطفه ( الاقلية منهم ان شاء الله )
عند التعامل مع حالات الخيانة الزوجية نميل في الغالب لأدانة الزوجة اكثر و نترك نقد المجتمع القبلي الرائد بالأجبار و الفرض و اغتصاب الحرية في اختيار الشريك.. و هنا الحرية الاولى تختلف عن الثانية كون الاولى تحرر ساذج مدني مدنس بالوسائل
المتطورة والتقليد و الثانية تحرر انساني بحت .
عند التعامل مع تلاعب الفتاة بشرف عائلتها نميل للعقاب ليصل الى حدود الجريمة ونترك نقد العائلة المتسيبة و المتعمده
بالاهمال والمراقبة و هنا نجد العلاقة بين خرافة عاطفة الحب الأني وبين وضعية المجتمع المترنح صوب الأرتجال على
كل بنود ومفاهيم القيم التربوية الصحيحه
لذا ... لا نلوم الساخط على قدسية الحب ان تجاوز الحدود لوحده ... فاللائمة تتعدد ... شكراً

البحث في الاسباب اولى من تشديد العقاب .. فعلا ايها العزيز الاعراف البالية التي تقود الشباب الى الارتباط بالشخص غير المناسب...
والانحلال الاخلاقي الذي تربي بعض العوائل ابنائهم عليه. من العوامل التي تقود الناس الى الانحراف عن المسار الصحيح في ملء الفراغات العاطفية والغرائزية ..

الاصيل رامي .. أسعدني مرورك الكريم
شكرا لك

[Aabdullah]

ليديا اتت بما في خاطري
شكراً لكما

شكرا لانكِ هنا ...

[Aabdullah]

لا أضيف شيءً على آراء أصدقائي
سوى أن الحب نقاء
..

هو كذلك ....
مرحبا بكِ نور .. شكرا لكِ

الاتجاه قد يكون التضحية..
و الضابط هو الأخلاق..

اتذكر هنا قصة شاهدتها في مسلسل تاريخي كوري، حيث أحبت الاميرتين الاختين أمير دولة العدو، و المفارقة انه كان قد أحب إحدى الفتيات و التي ضحت بحبها له في مقابل حماية المملكة و الضود عنها، فلم يكن همها الا حفظ أرواح شعبها، الأمير لم يظهر للعيان اي عواطف لإحدى الاختين دون الأخرى، الأخت التي لم يحبها الأمير، كانت مستعدة لفعل اي شيء في سبيل حبها، فقامت بافساد نظام الحرس الذي أقامته اختها و تسبب هذا في سقوط المملكة و ذبح ابيها الملك و امها الملكة أمام أعينها، و تم نبذها على خيانتها لقومها.. ...

.....

الأمر بسيط جدا، قد أكون أنانية في الحب، لكن لا يجب أن أفقد ثقة الأشخاص الذين يحبونني سلفا من أجل حب جديد...
يمكن لمن لم يعمي بصيرته أن يفرق بين الحب و الشهوة بسهولة كبيرة... حين يضع القيم السامية بين عينيه، و حين لا يفكر بنفسه انه ضحية يواجه الهلاك و يحتاج أن يتنفس هذا الحب ليعيش و لو كلفه الأمر أن يدوس على أعناق الآخرين
.....
عبد الله..

دعنا أخبرك بشيئ بسيط جدا، يزيل كل هذا اللبس..

إنه ببساطة التوجه إلى الله، ليبارك هذا الحب، وضع الأمر بين يديه... أليس هو مقلب القلوب؟!... ستكون الأمور كلها بخير حين نتمتع بايمان عميق، اننا في الطريق الصحيح، مستعدين لكل تضحية تخصنا، لا أن نضحي بغيرنا من أجل ما يسعدنا

قصة فيها الكثير من العبرة .. وتعني ان الحب ليس مسوغا لخيانة الاخرين بغض النظر عن صلتهم بنا
نعم ليديا لا يجب ان نضحي بالاخرين او نستخدمهم وسائل من اجل سعادتنا في الحب او في غيره مما يجلب لانفسنا السعادة
والعودة الى الله في كل امورنا، المعيار الافضل لمعرفة الصح من الخطأ .. ومن كان مع الله كان الله معه ..

اضافات اكثر من رائعة .. شكرا لكِ ليديا

[تاروت الملكة Queen Tarot]

ماهذا الهراء..هذي جرائم بأسم الحب
سببها قلة وعي وايمان ونتيجتها تخلف مجتمع قمعي

[نـايـا]

الحب ليس تضحية باﻷخلاق والشرف ..هذه ليست من مبادئ الحب

متابعة
موضوع مهم ..شكرا عبد الله^-^