بسبب العض ـ إيقاف مهاجمين من منتخب سلفادور
تحولت مباراة في كرة القدم جمعت منتخبي الولايات المتحدة الأمريكية وسلفادور إلى فضيحة، وذلك بعدما تعرض لاعبان أمريكيان للعض. اللاعبان المعتديان من منتخب سلفادور تعرضا لعقوبة الإيقاف، لكن عقوبتهما تختلف عن عقوبة سواريز.
عاقب اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف) هنري روميرو مدافع منتخب السلفادور بالإيقاف ست مباريات بعد أن "عض" جوزي التيدور مهاجم منتخب الولايات المتحدة الأمريكية. كما عوقب داروين سيرين قائد منتخب السلفادور بالإيقاف ثلاث مباريات بسبب واقعة مماثلة. وقال اللاعب الأمريكي جوزي ألتيدور معلقا على الاعتداء الذي لحقه "المواجهة كانت شرسة، وأنا متأكد من أن روميرو ليس فخورا بالتصرف الذي صدر عنه".
وتورط روميرو في عض ألتيدور في كتفه من الخلف، بينما عض سيرين المدافع الأمريكي عمر غونزاليس في الشوط الثاني من مباراة الفريقين في دور الثمانية للكأس الذهبية. وأوضح اتحاد "كونكاكاف" أن العقوبة جاءت بسبب "السلوك غير الرياضي"، لكن ستنطبق على المباريات الرسمية فحسب.
وتبقى العقوبة التي تعرض لها كل من روميرو وسيرين أخف بكثير من تلك التي فرضها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على مهاجم منتخب الأوروغواي لويس سواريز على خلفية عضه للمدافع الإيطالي جيورجيو كيليني في مباراة ببطولة كأس العالم 2014.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) قد عاقب لويس سواريز بالإيقاف تسع مباريات دولية بالإضافة إلى منعه من مزاولة أي نشاط متعلق بكرة القدم لأربعة أشهر وتغريمه أكثر من مائة ألف دولار أمريكي.