حذرت دراسة أمريكية حديثة من أطفال الأزواج المنفصلين يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالبدانة في مرحلة لاحقة من حياتهم. وتوصل علماء نفس من جامعة ولاية فلوريدا لتلك النتيجة بعد أن تحققوا من الطريقة التي تؤثر بها تجارب الطفولة غير المتوقعة – مثل العنف، الانقسامات والانتقال من منزل لآخر – على الوزن. واتضح من النتائج أن الطلاق […]
أشرف محمد
حذرت دراسة أمريكية حديثة من أطفال الأزواج المنفصلين يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالبدانة في مرحلة لاحقة من حياتهم. وتوصل علماء نفس من جامعة ولاية فلوريدا لتلك النتيجة بعد أن تحققوا من الطريقة التي تؤثر بها تجارب الطفولة غير المتوقعة – مثل العنف، الانقسامات والانتقال من منزل لآخر – على الوزن.
واتضح من النتائج أن الطلاق يعد واحداً من أبرز الأسباب التي تدفع الأفراد الصغار إلى الإفراط في تناول الطعام عند وصولهم مرحلة البلوغ. وقال الباحثون إنهم يعتقدون أن مثل هذه الأحداث المزعجة تجعل الأطفال يركزون بشكل كبير على المدى الزمني القصير نظراً لتخوفهم من التخطيط للمستقبل أو التركيز على أهداف بعيدة المدى.
ونقلت صحيفة الدايلي ميل البريطانية عن أستاذ علم النفس، جون مانر، قوله إن هؤلاء الأطفال ينشئون ليعيشوا الحاضر، وعندما يبلغون، يكونوا أكثر ميلاً لإنجاب أطفال في سن مبكرة، إنفاق المال بدلاً من ادخاره وإشباع رغباتهم بشكل فوري من الطعام.