كلاب تعيد الحياة في غابات شيلي التي دمرتها الحرائق
هذه الكلاب مدربة على عدم مهاجمة أي حيوان بري أثناء وجودها في مهمة نشر البذور،
، بسبب ذكائها والطاقة والسرعة التي تمتلكها هذه الكلاب الثلاثة تعلموا كيفية تفريغ حقائبهم من أجل الحصول على مكافأة لذيذة من الطعام عند عودتهم،
ويمكن أن تغطي أكثر بكثير من الأرض التي يغطيها البشر كل يوم، حيث يمكن أن تغطي ما يصل إلى 30 كيلومترا يوميا وتنتشر حوالي ثمانية كيلوغرامات من البذور، في حين أن الشخص الذي يسير على الأقدام يمكن أن يغطي فقط 3 كيلومترات. وبهذا تكون هذه الكلاب قد وفرت الوقت والمجهود والاموال، والأهم من ذلك، أن هذه الكلاب تحب عملها كثيرا
وقالت فرانسيسكا توريس لوكالة فرانس برس ان "الشيء الرئيسي هو ان تكون الحيوانات قادرة على العيش". "لقد رأينا بعض الحقول التي هي الآن خضراء تماما بفضل عمل الصيف (وأوليفيا وداس)وهذه هي اسماء الكلاب
إن إعادة زراعة الغابات الشاسعة التي أحرقت في غضون أيام قليلة سوف تستغرق سنوات، ولكن توريس تأمل أن تعيد كلابها الغطاء النباتي الكافي لبعض الحيوانات للعودة. في بعض الغابات ال 15 التي تم بذر البذور فيها عن طريق كلابها، والعشب يعود، والشتلات والكروم بدأت تدفع من خلال الأرض المتفحمة. وتأمل أن تنبت البذور الكافية بحلول نهاية الصيف وللحيوانات أن تعود.