درويش والقوافي..
لم تحبس معانيه قافية
فأنجلت عن الحقيقة جليد الاحكام ولم تعد خافية
قالها رافضا ظلما ..لا وما ولن النافية
فأصبحنا نرفد من وهج نورحروفه الرقراقة الصافية
صرنا نتبع بحور شعره ووزنه والقافية
اِنتظرها فأنتظرنا..ولم تأتِ ..فخبنا..
خبنا أملاً من أنها لن تأتِ .. فيصبح غيابها موتان بعد ان كان حضورها موت..
فيالك من عاشق سيء الحظ
مرّ قطار العمر ضائعاً في انتظار ...
أنتظرنا وأستغثنا بكل المعجزات.. حتى الهة الخلود أنكيدو لم ترفع عنا الحصار..
حتى المارّون لم يرحلوا.. واستوطنوا.. لم يجمعوا أشلاءهم .. حولونا أشلاء وحياتنا دمار...
بحثنا تقصينا عن الحقيقة .. سألنا وسؤِلنا فلم نجد أجوبة شافية..
حتى فات العمر هباءا ..
سقط القناع عن الخبث فما وجدنا الحقيقة كافية..