النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

قصيدة أســــعــف فــــــمي لشاعر العرب الأكبر محمد مهدي الجواهري

الزوار من محركات البحث: 15 المشاهدات : 556 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    في ذمة الخلود
    ابو مصطفى
    تاريخ التسجيل: August-2012
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 8,028 المواضيع: 865
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 3679
    مزاجي: الحمد لله
    مقالات المدونة: 7

    قصيدة أســــعــف فــــــمي لشاعر العرب الأكبر محمد مهدي الجواهري

    أسعف فمي



    يا سيّدي أَسْعِفْ فَمِي لِيَقُــولا

    في عيدِ مولدِكَ الجميلِ جميلا

    أَسْعِفْ فَمِي يُطْلِعْكَ حُـرّاً ناطِفَـاً

    عَسَلاً، وليسَ مُدَاهِنَاً مَعْسُولا

    يا أيّـها المَلِـكُ الأَجَلُّ مكانـةً

    بين الملوكِ ، ويا أَعَزُّ قَبِيلا

    يا ابنَ الهواشِمِ من قُرَيشٍ أَسْلَفُـوا

    جِيلاً بِمَدْرَجَةِ الفَخَارِ ، فَجِيلا

    نَسَلُوكَ فَحْلاً عَنْ فُحُـولٍ قَدَّمـوا

    أَبَدَاً شَهِيدَ كَرَامَةٍ وقَتِيلا

    للهِ دَرُّكَ من مَهِيـبٍ وَادِعٍ

    نَسْرٍ يُطَارِحُهُ الحَمَامُ هَدِيلا

    يُدْنِي البعيدَ إلى القريبِ سَمَاحَـةً

    ويُؤلِّفُ الميئوسَ والمأمُولا

    يا مُلْهَمَاً جَابَ الحيـاةَ مُسَائِـلاً

    عَنْها ، وعَمَّا أَلْهَمَتْ مَسْؤُولا

    يُهْدِيهِ ضَوْءُ العبقـريِّ كأنَّــهُ

    يَسْتَلُّ منها سِرَّهَا المجهـولا

    يَرْقَى الجبالَ مَصَاعِبَاً تَرْقَـى بـهِ

    ويَعَافُ للمُتَحَدِّرينَ سُهولا

    ويُقَلِّبُ الدُّنيا الغَـرُورَ فلا يَرَى

    فيها الذي يُجْدِي الغُرُورَ فَتِيلا

    يا مُبْرِئَ العِلَلَ الجِسَـامَ بطِبّـهِ

    تَأْبَى المروءةُ أنْ تَكُونَ عَلِيلا

    أنا في صَمِيمِ الضَّارِعيـنَ لربِّـهِمْ

    ألاّ يُرِيكَ كَرِيهةً ، وجَفِيلا

    والضَّارِعَاتُ مَعِي ، مَصَائِرُ أُمَّـةٍ

    ألاّ يَعُودَ بها العَزِيزُ ذَلِيلا

    فلقد أَنَرْتَ طريقَهَا وضَرَبْتَـهُ

    مَثَلاً شَرُودَاً يُرْشِدُ الضلِّيلا

    وأَشَعْتَ فيها الرأيَ لا مُتَهَيِّبَـاً

    حَرَجَاً ، ولا مُتَرَجِّيَاً تَهْلِيلا

    يا سَيِّدي ومِنَ الضَّمِيـرِ رِسَالَـةٌ

    يَمْشِي إليكَ بها الضَّمِيرُ عَجُولا

    حُجَـجٌ مَضَتْ ، وأُعِيدُهُ في هَاشِمٍ

    قَوْلاً نَبِيلاً ، يَسْتَمِيحُ نَبِيلا

    يا ابنَ الذينَ تَنَزَّلَتْ بِبُيُوتِـهِمْ

    سُوَرُ الكِتَابِ ، ورُتّلَتْ تَرْتِيلا

    الحَامِلِينَ مِنَ الأَمَانَةِ ثِقْلَـهَـا

    لا مُصْعِرِينَ ولا أَصَاغِرَ مِيلا

    والطَّامِسِينَ من الجهالَـةِ غَيْهَبَـاً

    والمُطْلِعِينَ مِنَ النُّهَـى قِنْدِيلا

    والجَاعِلينَ بُيوتَـهُمْ وقُبورَهُـمْ

    للسَّائِلينَ عَنِ الكِـرَامِ دِلِيلا

    شَدَّتْ عُرُوقَكَ من كَرَائِمِ هاشِـمٍ

    بِيضٌ نَمَيْنَ خَديجـةً وبَتُولا

    وحَنَتْ عَلَيْكَ من الجُدُودِ ذُؤابَـةٌ

    رَعَتِ الحُسَيْنَ وجَعْفَراً وعَقِيلا

    هذي قُبُورُ بَنِي أَبِيكَ ودُورُهُـمْ

    يَمْلأنَ عُرْضَاً في الحِجَازِ وطُولا

    مَا كَانَ حَـجُّ الشَّافِعِيـنَ إليهِمُ

    في المَشْرِقَيْنِ طَفَالَـةً وفُضُولا

    حُبُّ الأُلَى سَكَنُوا الدِّيَـارَ يَشُـفُّهُمْ

    فَيُعَاوِدُونَ طُلُولَها تَقْبِيلا

    يا ابنَ النَبِيّ ، وللمُلُـوكِ رِسَالَـةٌ،

    مَنْ حَقَّهَا بالعَدْلِ كَانَ رَسُولا

    قَسَمَاً بِمَنْ أَوْلاكَ أوْفَـى نِعْمَـةٍ

    مِنْ شَعْبِكَ التَّمْجِيدَ والتأهِيلا

    أَني شَفَيْتُ بِقُرْبِ مَجْدِكَ سَاعَـةً

    من لَهْفَةِ القَلْبِ المَشُوقِ غَلِيلا

    وأَبَيْتَ شَأْنَ ذَوِيـكَ إلاّ مِنَّـةً

    لَيْسَتْ تُبَارِحُ رَبْعَكَ المَأْهُولا

    فوَسَمْتَني شَرَفَاً وكَيْـدَ حَوَاسِـدٍ

    بِهِمَا أَعَزَّ الفَاضِـلُ المَفْضُولا

    ولسوفَ تَعْرِفُ بعـدَها يا سيّـدي

    أَنِّي أُجَازِي بالجَمِيلِ جَمِيلا

  2. #2
    مدير المنتدى
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: جهنم
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 84,950 المواضيع: 10,518
    صوتيات: 15 سوالف عراقية: 13
    التقييم: 87294
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: Sin trabajo
    أكلتي المفضلة: pizza
    موبايلي: M12
    آخر نشاط: منذ 40 دقيقة
    مقالات المدونة: 18
    قصيدة جميلة شكرا للنشر غسان

  3. #3
    في ذمة الخلود
    ابو مصطفى
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Suzana مشاهدة المشاركة
    قصيدة جميلة شكرا للنشر غسان
    وشكرا لكي عزيزتي زوزان لقد سررت بمرورك

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال