تحديد موعد الاجتماع بين نقابة المعلمين ولجنة التربية والتعليم والامانة العامة لمجلس الوزراء لقانون حماية المعلمين
تاريخ النشر 24 تموز 2017
اكد السادة النواب اعضاء لجنة التربية البرلمانية على انجاز قانون حماية المعلم رغم الاعتراضات
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جرى مع الاستاذ عباس كاظم السوادني نقيب المعلمين العراقيين في مقر البرلمان يوم امس الاحد الموافق 23/7/2017 وقد جرت خلال الاجتماع اتصالات بين رئيس لجنة التربية البرلمانية الاستاذ سيروان عبد الله والامين العام لمجلس الوزراء حول الاجتماع المزمع عقده بخصوص القانون بين نقابة المعلمين ولجنة التربية والامانة العامة لرئاسة الوزراء والذي حدد الاسبوع القادم
وهنا ومع تصاعد الاصوات السياسية التي تريد لي عنق الحقيقة وركوب الموجة وتطلق استبيانات حول نقابة المعلمين العراقيين الممثل الشرعي والوحيد للمعلم العراقي نقول ماذا قدمت هذه الاصوات للشعب العراقي غير مظاهر الشجار والخلاف مع الاخرين اي قانون او تشريع قدمته تلك الحناجر الاهثة خلف مصالحها الشخصية , في الوقت الذي تملك الجهة السياسية الداعمة والموقع التشريعي داخل البرلمان اننا في نقابة المعلمين العراقيين ندرك جيداً حدود السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية ونؤمن بوجهات النظر الاخرى في الوقت الذي نملك فيه الايمان والقناعة بأن قانون حماية المعلم حق مشروع ولنا في ذلك تجارب اخذت لأكثر من 5 سنوات في رفع التسكين عن رواتب المعلمين حيث استمر النضال منذ عام 2005 لغاية انجاز رفع التسكين في عام 2010 بجهود الزملاء اعضاء النقابة كذلك موضوع المخصصات المهنية التي صرفت لمنتسبي وزارة التربية , نحن من يعمل في التعليم الذي يتطلب صبر طويل في الشرح والتوضيح والفهم من قبل الطلبة والتلاميذ قادرين بمعاونة الاخيار في البرلمان العراقي على ازالة اللبس وكافة مواضع الاختلاف مع الامانة العامة دون التفريط بحق المعلم.
اننا نعمل وفق القانون بعيداً عن العواطف مدركين واقع الوطن والحالة السياسية التي يريد البعض ان يقحمنا بها عنوة وهو واهم لآننا نعمل من اجل العراق والمعلم العراقي ولايمكن ان تؤثر علينا الضغوط السياسية والحزبية والشخصية للطارئين على السياسة والبرلمان وبعيداً عن عنتريات البعض وشاء من شاء وابى من ابى النقابة هي الممثل الشرعي والوحيد للمعلم العراقي.
ونحن ماضون في انجاز قانون حماية المعلم طال الزمن ام قصر مع وجود الخيرين في البرلمان والحكومة العراقية.
ولاعزاء للفاشلين المأزومين.