ما عندي صاحب زين واشكيله؛؛
ما عندي صاحب زين واشكيله؛؛
أنتي ماعندك قلب فقط جسد بشري محشوّ بقطعٍ من الفلّين الهش
لا أكاد أصدق كم صارت الحياة سريعة خارج السجن، ففى صغرى لم أرى إلا سيارة واحدة فقط أما الآن فهم فى كل مكان، لقد أصبح العالم يسير فى عجالة لاهثة .
أرسلنى مجلس إطلاق السراح المشروط إلى مؤسسة صغيرة.. ثم أعطتنى المؤسسة عملاً فى تعبئة البقالة فى أحد المتاجر، وهو عمل شاق أحاول مواكبته لكن يداى تؤلمانى فى أغلب الوقت .
أحيانا أذهب للحديقة بعد العمل كى أطعم الطيور، وأفكر هناك أنه ربما سيأتنى "جيك" ليلقى علىّ التحية.. لكنه لم يأتى أبدا . أتمنى أن يكون بخير وقد عثر على أصدقاء جدد حيثما يعيش الآن.
أما أنا فأواجه اضطرابات فى الليل وأرى كوابيساً كأننى أسقط، فأستيقظ مذعوراً وتمُر علىّ فترة حتى أدرك أين أنا، ربما يجب علىّ أن أبتاع مسدسا أسرق به المتجر كى يعيدوننى إلى "شاوشنك" ، وربما سأقتل صاحب المتجر أيضاً كضمان للسجن ! لكنى كبرت جدا على هذا الهراء، ولم أحب الحياة هنا بالمرة.. فلقد سئمت من الخوف طوال الوقت، لذا قررت ألا أبقى، وأشك أنهم ينزعجوا على عجوز محتال مثلى أنا .
صديقكم بروكس "
― فيلم "The Shawshank Redemption" انتاج 1994م.
الحمد لله رب العالمين
مطرت..
وشتهيت أتبلل أوياك
يعني شما اريد ارتاح
لازم تجي شغله عوجه تضوجني ؟؟؟